من موقع الجريمة
ألمانيا.. عربي يقتل زوجته دهسا ويكسّر رأسها في الشارع
اهتزت مدينة ليمبورغ الألمانية لجريمة قتل مروعة ارتكبها التونسي عماد العمدوني (34 عاماً) في حق زوجته سناء (32 عاماً)، حيث قام بدهسها بسيارته في الشارع ثم ترجل ليهشم رأسها بمطرقة أمام المارة.
وأكدت وزارة الخارجية التونسية أن مدينة ليمبورغ الألمانية شهدت السبت جريمة قتل ذهبت ضحيتها مواطنة تونسية على يد زوجها التونسي الحامل للجنسية الألمانية والذي تم القبض عليه واحتجازه على ذمة التحقيق.
وأضافت الوزارة في بيان إن القنصلية التونسية ببون، تولّت وبالتنسيق مع السلطات الأمنية الألمانية توفير الإحاطة اللازمة لأبناء الضحية وإيوائهم بمركز لحماية الطفولة مع إخضاعهم لمتابعة نفسية دقيقة من قبل أخصائيين.
وفي التفاصيل فإن الضحية سافرت إلى ألمانيا منذ ستة أعوام حيث واصلت دراستها الجامعية في مجال الهندسة، وهناك تعرفت على عماد الذي تنحدر أسرته من مسقط رأسها، لكنه مولود في ألمانيا ويحمل جنسيتها، وتم الزواج بينهما لينجبا ابنتين إحداهما في الرابعة من عمرها والثانية لم تتجاوز العامين.
In #Limburg wurde heute eine 31-jährige Frau getötet.
Informationen findet ihr in unserer #Pressemeldung:
➡ https://t.co/zxdY7U7kc9
Bei weiteren Erkenntnissen zu den Hintergründen der Tat wird die Staatsanwaltschaft Limburg nachberichten. pic.twitter.com/Sv90UFKe26
بعد الزواج اكتشفت سناء أن زوجها مدمن على المخدرات والكحول وحبوب الهلوسة، ويقوم بتعنيفها بشكل يومي تقريباً، كما يقوم بتعنيف والدته، ما جعل زوجته تفر من المنزل مع طفلتيها لتقيم تحت الحراسة الأمنية في مأوى تابع لإحدى الجمعيات الخيرية، ومن هناك تقدمت بقضية طلاق كان من المنتظر أن تنظر فيها المحكمة بعد غد الأربعاء.
ولكن صادف أن شقيقة الزوج كانت قد اشتغلت سابقاً في تلك الجمعية، فاتصلت بإحدى زميلاتها السابقات لتطلب منها مدها بعنوان المأوى الذي تقيم فيه سناء وبنتاها، وبعد أن حصلت على العنوان مدت به شقيقها الذي بدأ بمراقبة المكان عن بعد.
شعرت سناء بأنها محل مراقبة، وأعلمت بذلك الجهات الأمنية التي شددت الرقابة على المأوى، وكانت الزوجة تعتقد أن زوجها المدمن قد يقوم في أي وقت باختطاف ابنتيها الصغيرتين، لكنها لم تتخيل للحظة واحدة أنه قد أعد خطة لقتلها، وعندما كانت سناء عائدة إلى مقر إقامتها برفقة طفلتيها، فاجأها زوجها بأن دهسها بسيارته لتسقط على الأسفلت مضرجة في دمائها، ولم يكتفِ بذلك، بل نزل من سيارته وفي يده مطرقة استعملها في الضرب بعنف على رأسها حتى فصله عن جسدها.
Huge difference between «domestic homicide» and «terrorist act» is in public character of latter, intended to spread fear and paralysis in communities. To me #Limburg public assassinaton looks similar to terrorism of Islmaic state #Jihadist . pic.twitter.com/AJ003TZd5y
المقربون من الضحية أكدوا أنها حصلت مؤخراً على الجنسية الألمانية، واستخرجت جواز سفر ألمانياً، وكانت على اتصال ببعض الناشطات التونسيات لمساعدتها على تأجير منزل لتنتقل إليه من المأوى الخيري، كما كانت ستتجه بعد غد الأربعاء للنظر في قضية طلاقها. تحولت الجريمة إلى قضية رأي عام في ألمانيا نظراً لبشاعتها، وقام ناشطون بنشر مشاهد فيديو للحظات مقتل سناء ما أشعل الغضب في نفوس الجميع.
Germany’s #Lügenpresse on overdrive over the #Limburg video.
Muslim migrant runs over wife then get out, grabs axe from car and chops her head off.
German press and police blame far right for being outraged and threaten peaceful Germans with arrest. #Limburg pic.twitter.com/7j4elkfwVn