مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس البوليفي المنتهية ولايته إيفو موراليس

1
الرئيس البوليفي المنتهية ولايته إيفو موراليس

فوز موراليس رسميا بولاية رئاسية جديدة في بوليفيا والأسرة الدولية تصعد لهجتها

نشر :  
06:23 2019-10-26|

 

أعلنت المحكمة الانتخابية العليا رسميا فوز الرئيس البوليفي المنتهية ولايته إيفو موراليس في انتخابات رئاسية رفضت المعارضة وقسم من المجتمع الدولي نتائجها، وسط حركة احتجاجية مستمرة.

وقال منافسه الرئيسي كارلوس ميسا الذي تولى رئاسة البلاد من 2003 إلى 2005، إن حزب موراليس "استفاد من تزوير" انتخابي، داعيا البوليفيين إلى مواصلة التعبئة السلمية للمطالبة بدورة ثانية.

وأيد مطلبه هذا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمة الدول الأميركية وكولومبيا والأرجنتين.

وتلت رئيسة المحكمة الانتخابية العليا ماريا يوجينيا تشوكي نتائج فرز 100 بالمئة من الأصوات، معلنة أن موراليس فاز ب47,08 بالمئة، في مقابل 36,51 بالمئة لخصمه مرشح المعارضة ميسا.

وكان ينبغي أن يكون الفارق بين المرشحين أقل من عشر نقاط لتنظيم دورة ثانية.

وشدد قاضي المحكمة الانتخابية العليا إيدلفونسو ماماني على "الشفافية الكاملة للنظام الانتخابي في بوليفيا".

من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أنه يؤيد "بالكامل" التدقيق في الفرز.

وشهدت لاباز الجمعة احتجاجات تخللها قطع طرق، فضلا عن مسيرات ومواجهات.

وشارك الآلاف في مسيرات في العاصمة البوليفية في أجواء ماطرة، وصولا إلى مقر المحكمة الانتخابية العليا حيث انتشرت قوة أمنية كبيرة، وفق مصور وكالة فرانس برس.

وصعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أميركية لاتينية لهجتها ضد موراليس، مطالبة بتنظيم دورة ثانية، ومتوعدة بعدم الاعتراف به.

من جهته، رأى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن ما يحدث في بوليفيا التي تشهد تظاهرات، هو "محاولة انقلابية"، داعيا إلى التضامن مع نظيره البوليفي.

وكان موراليس صرح لصحافيين قبل ساعات من انتهاء فرز الأصوات "فزنا من الدورة الأولى". ويحكم موراليس البلاد منذ 2006 وهو في طريقه لولاية رابعة تمتد من 2020 إلى 2025.

وبعد نتائج أولية جزئية أشارت الى احتمال تنظيم دورة ثانية بعد التصويت الأحد، نشرت أرقام جديدة الإثنين تؤكد عمليا فوز رئيس الدولة المنتهية ولايته، ما أثار شبهات بحدوث تزوير لدى قسم من المعارضة والمراقبين الدوليين.

ودعا الاتحاد الأوروبي الخميس إلى "وضع حد لعملية فرز الأصوات الجارية"، معتبرا أن "الخيار الأفضل سيكون تنظيم دورة ثانية وإعادة الثقة والتأكد من احترام الخيار الديموقراطي للشعب البوليفي".

- صدامات عنيفة -

من جهتها، وافقت منظمة الدول الأميركية التي عبرت بعثة مراقبيها عن "دهشتها" و"قلقها" من التبدل في فرز الأصوات، على إجراء تدقيق في النتائج. لكن لم يحدد بعد موعد هذه المهمة وشروطها. 

وقال لويس ألماغرو، الأمين العام لهذه المنظمة التي تتخذ واشنطن مقرا، إن "هذه النتائج يجب ألا تعتبر شرعية حتى انتهاء عملية التحقق المطلوبة".

وهددت البرازيل والأرجنتين وكولومبيا أيضا بعدم الاعتراف بموراليس رئيسا. 

في المقابل، هنأت كوبا وفنزويلا والمكسيك موراليس بفوزه.

 وقال الرئيس الفنزويلي إن موراليس "يواجه حملة لزعزعة الاستقرار ومحاولة انقلاب تقوم بها قوى أجنبية تحاول حرمان الناخبين والشعب البوليفي من حقوقهم الديموقراطية".

وأضاف "نعبر عن تضامننا مع الشعب البوليفي، خصوصا مع الرئيس إيفو موراليس"، مؤكدا أنه "يجب علينا الاعتراف بشرعية فوزه".

وصرح رامون كينتانا الوزير في حكومة موراليس إن "ميسا هو غوايدو منطقة الأنديس"، في اشارة إلى المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا واعترفت به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة.

وبين الإثنين والأربعاء، أحرق متظاهرون خمس محاكم انتخابية في الأقاليم، بينما أطلق إضراب وطني من سانتا كروز معقل المعارضة وأغنى منطقة في البلاد.

ومنذ الأحد، تدور مواجهات عنيفة بين المعسكرين ومع رجال الشرطة في لاباز ومناطق عدة في البلاد، ما أسفر عن سقوط كثير من الجرحى.

واستمرت الصدامات العنيفة بين المعسكرين مساء الخميس في لاباز وكوشابامبا وسانتا كروز.

وقال فرناندو كاماشو رئيس منظمة "لجنة برو-سانتا كروز" المحافظة التي تتمتع بنفوذ وتضم تجارا ورجال أعمال ومواطنين عاديين "سنواصل التعبئة (...) شبيبة سانتا كروز مستعدة للتضحية بكل شيء إذا لم يتم احترام الديموقراطية".

ولم يقبل كثير من البوليفيين الذين يتهمون موراليس بالاستفراد في الحكم، قراره الترشح لولاية رابعة.

  • الاتحاد الاوروبي
  • الانتخابات
  • بوليفيا