Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
فرنسا تدعم التعليم والتدريب المهني للاّجئين العراقيين في الأردن | رؤيا الإخباري

فرنسا تدعم التعليم والتدريب المهني للاّجئين العراقيين في الأردن

الأردن
نشر: 2019-10-24 16:03 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية

وقعّت السفيرة الفرنسية في الأردن، السيدة فيرونيك فولاند-عنيني يومي 22 و23 تشرين أول 2019 اتفاقيتي تمويل لدعم اللاجئين العراقيين في الأردن بمبلغ 415,000 يورو، أحدهما مع جمعية حبيبي فالتيبيرينا والأخرى مع منظمة كاريتاس.

وتهدف كلتا الاتفاقيتين لتأمين التعليم المدرسي للأطفال العراقيين، إضافة إلى دعم التدريب والإدماج المهني للسيدات العراقيات. حيث أن غالبية هؤلاء اللاجئين كانوا قد نزحوا من شمال العراق إلى الأردن عام 2014 على إثر هجمات داعش.

بفضل البرنامج الذي تموله فرنسا مع جمعية كاريتاس، سوف يتم دمج 153 طالبًا عراقياً في أربعة من مدارس الروم الكاثوليك في المملكة للعام الدراسي 2019/2020 حتى يتمكنوا من الاستفادة من نظام التعليم الرسمي فيها. أمَا البرنامج الذي تموله فرنسا مع جمعية حبيبي فالتيبيرينا، فلديه هدفان: الأول، السماح لـ 350 طفلاً عراقيًا بالالتحاق بالمدارس غير الرسمية من خلال تنظيم حصص التقوية لهم في فترة ما بعد الظهيرة في مدرسة دير اللاتين في الهاشمي الشمالي. أمّا الهدف الثاني، فهو تمكين اللاجئات العراقيات ماديّاً من خلال تقديم التدريب المهني لهن في مجال الخياطة. حيث ستقوم الجمعية بتوظيف 20 سيدة عراقية لمدة عام في ورشة الخياطة الموجودة في مقر الجمعية الكائن في جبل عمان. كما سيتعلم الطلبة المستفيدين من كلا البرنامجين اللغة الفرنسية.

يأتي تمويل كلا البرنامجين من قبل صندوق الدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والمخصص لضحايا العنف المبني على العرق والدين في الشرق الأوسط ، حيث أعلن عن إنشاء هذا الصندوق في 8 سبتمبر 2015 في مؤتمر باريس، الذي شارك في رئاسته كل من فرنسا والأردن. فضلاً عن التزام فرنسا بالحفاظ على التنوع الثقافي والديني في الشرق الأوسط، فإنّ هذين المشروعين يعكسان التزام فرنسا المستمر بالوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة أزمة اللاجئين العراقيين والسوريين.

أكدت السفيرة، لدى توقيع هاتين الاتفاقيتين على أنّ: "التنوع الثقافي والديني مكوّن رئيس في مجتمعات الشرق الأوسط، والحفاظ عليها أمر ضروري." وبالإشارة إلى الأنشطة التي تدعمها السفارة، شددت السفيرة على أنّ فرنسا فخورة بتمويل المشاريع التعليمية وأضافت: "من مسؤوليتنا جميعاً تلبية هذه الحاجة الأساسية، ذات الأهمية خاصةً لدى اللاجئين" .

أخبار ذات صلة

newsletter