Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دبلوماسي أمريكي يدلي بشهادة تعزز الشبهات في ترمب بإطار القضية الأوكرانية | رؤيا الإخباري

دبلوماسي أمريكي يدلي بشهادة تعزز الشبهات في ترمب بإطار القضية الأوكرانية

عربي دولي
نشر: 2019-10-23 09:14 آخر تحديث: 2019-10-23 11:56
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

أدلى دبلوماسي أميركي يعمل في سفارة الولايات المتحدة في أوكرانيا في الكونغرس الثلاثاء بشهادة مقلقة تعزز الشبهات في أن دونالد ترمب استخدم السياسة الخارجية الأميركية لغايات سياسية شخصية.

وفي شهادة أدلى بها في جلسة مغلقة تم تسريب مضمونها بسرعة، روى القائم بأعمال الولايات المتحدة في كييف بيل تايلور كيف حاول الرئيس الأميركي الضغط على أوكرانيا لتجري تحقيقا حول عائلة خصمه الديموقراطي جو بايدن مع اقتراب انتخابات 2020.

وصرح تايلور أمام مجلس النواب أن غوردن سوندلاند السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي قال له بشكل واضح ان الرئيس ترمب ربط بين الإفراج عن مساعدة مالية لأوكرانيا بإعلان كييف عن تحقيق يستهدف هانتر بايدن، نجل جو بايدن، الذي كان عضوا في مجلس إدارة شركة أوكرانية.

وأضاف في إفادة تقع في 15 صفحة نشرت صحيفة واشنطن بوست نصها الكامل، أن "سوندلاند قال لي إن كل شيء مرتبط بإعلان من هذا النوع، بما في ذلك المساعدة".


اقرأ أيضاً : ترمب يشبّه محاولات عزله بعمليات "الاعدام خارج القانون"


ورأى الديموقراطيون في مجلس النواب في شهادة تايلور دليلا على أن الشبهات التي دفعتهم إلى بدء إجراءات اتهام وعزل ضد ترمب، لها اساس من الصحة.

وقال تايلور إن "السفير سوندلاند ذكر أنه تحدث إلى الرئيس (الأوكراني) فولوديمير زيلينسكي (...) وقال له إنه إذا +لم يوضح الأمور+ علنا "فسنكون في مأزق (...) حتى إذا لم يكن ذلك مقابل+" لتحريك المساعدة.

وأضاف "فهمت أن +المأزق+ يعني أن أوكرانيا قد لا تحصل على المساعدة العسكرية التي هي بأمس الحاجة إليها".

وأكد الدبلوماسي أن سوندلاند حاول أن يوضح له منطق "رجل الأعمال" لدى دونالد ترمب. وقال "عندما يكون رجل أعمال على وشط توقيع شيك لشخص ما مدين له بشيء، فهو يقوم بالطلب من هذا الشخص بدفع الثمن قبل توقيع الشيك".

وشدد العديد من النواب الديموقراطيين على قوة هذه الإفادة. وكتب ادريانو ايسبيا في تغريدة على تويتر "ما سمعته اليوم من بيل تايلور مقلق جدا"، بينما رأت ديبي واسرمان شولتز أنها "ببساطة أكثر شهادة مثيرة للقلق سمعتها حتى الآن".

ولم يرد ترمب بشكل مباشر على الشهادة، لكن الناطقة باسمه ستيفاني غريشام رأت فيها "حملة فتراءات" يشنها "نواب لليسار المتطرف وبيروقراطيون راديكاليون غير منتخبين يخوضون حربا ضد الدستور".

وكان ترمب رأى في تغريدة الثلاثاء أن التحقيق لعزله ليس عادلا ويجرده من حقوقه القانونية. وكتب على تويتر "على جميع الجمهوريين أن يتذكروا ما يشهدونه هنا -- قتل متعمد من دون وجه حق. لكننا سننتصر". 

وذكرت كريستين كلارك رئيسة لجنة المحامين الوطنيين لحقوق الإنسان في ظل القانون أنها تشعر ب"الاشمئزاز من استخدام ترمب السيء لهذه العبارة".

أخبار ذات صلة

newsletter