مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الثوم

1
الثوم

فوائد تناول الثوم على الريق؟

نشر :  
06:57 2019-10-22|

يمتاز الثوم بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية، وبلا شك أن الثوم يعمل على تعزيز جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، ومكافحة أمراض القلب، كما أنه يساعد على التخلص من السموم.

وتشير بعض الدراسات أن تناول الثوم على الريق أو على معدة فارغة يقدم لك العديد من الفوائد الصحية، ربما لا يرغب الكثيرون بذلك، بسبب رائحة الثوم في الفم، ولكن تستطيع تغيير نكهة فمك بسهولة بعد تناولها.

كيف تبدأ يومك بالثوم؟

ربما يتساءل الكثيرون عن كيفية إعداد الثوم من أجل تناوله في الصباح الباكر، إليك كيف يمكنك أن تبدأ يومك بالثوم:

قم بتقشير فصين من الثوم.

قطعهما إلى قطع صغيرة.

تناول بمقدار1- 2 فص ثوم عن طريق البلع وليس المضغ.

يفضل ابتلاع الثوم مع كوب كامل من الماء، للتخلص من النكهة اللاذعة.

فوائد تناول الثوم على الريق

الوقاية من الأمراض:

تستخدم مكملات الثوم لتعزيز مناعة الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول مكملات الثوم بشكل يومي قد قلل من عدد مرات الإصابة بالرشح مقارنة بالعلاج الوهمي، كما قلل من مدة الإصابة بالأعراض، وفي دراسة أخرى وجد أن تناول جرعة عالية من مستخلص الثوم المعمر قد قلل من عدد أيام الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم على مركب ثنائي كبريتيد الأليل (بالإنجليزية: Diallyl sulfide)، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنه يعد أكثر فعالية بمئة ضعف من نوعين من المضادات الحيوية التي تكافح البكتيريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter bacterium)؛ والتي تعد من أهم أسباب الإصابة بالعدوى المعوية.

تقليل ضغط الدم:

يعد ارتفاع ضغط الدم من الأسباب المؤدية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الإنسان إلى أن مكملات الثوم لها تأثير في تقليل ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه، وقد يتطلب ذلك جرعة كبيرة من هذه المكملات للتأثير على ضغط الدم، حيث تصل هذه الجرعة إلى أربعة فصوص من الثوم يوميا.

تحسين مستويات الكوليسترول:

إن تناول مكملات الثوم قد يقلل من مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي عند الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10-15%، ويمكن لهذه التأثيرات أن تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن لم يظهر لمكملات الثوم تأثير على الكوليسترول الجيد أو على الدهون الثلاثية.

تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف:

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأضرار التأكسدية، إذ تنتج هذه الأضرار عن الجذور الحرة، وترتبط بعملية الشيخوخة، كما ظهر أن تناول جرعة عالية من مكملات هذا النبات زادت من الإنزيمات المضادة للأكسدة في جسم الإنسان، وقللت الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث إن احتواء الثوم على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى أن تأثيره في تقليل الكوليسترول وخفض ضغط الدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ؛ مثل الزهايمر، والخرف (بالإنجليزية: Dementia).

تحسين الأداء البدني:

حيث إن الثوم استخدم قديما للتقليل من الإجهاد، وتعزيز قدرة العمال على العمل، كما كان يعطى للرياضيين في الحضارة اليونانية القديمة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن هذا النبات قد ساعد على تحسين الأداء الرياضي لديها، وفي دراسة أخرى قلل زيت الثوم من ذروة ضربات القلب، وحسن القدرة على أداء التمارين لدى المصابين بأمراض القلب، ومن جهة أخرى فإن تناول الثوم قد يقلل من الإجهاد المرافق للتمارين الرياضية، ولكن لم تثبت هذه النتيجة في جميع الدراسات.

المساعدة على تخليص الجسم من السموم:

يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي ثبت أن جرعاتها العالية قد تقلل من خطر الإصابة بتلف الأعضاء الناتج عن سمية المعادن الثقيلة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على مجموعة موظفين في مصنع لبطاريات السيارات والمعرضين بكميات كبيرة لمعدن الرصاص إلى أن تناول الثوم قد قلل من مستويات الرصاص في الدم لديهم بنسبة 19%، كما قلت مؤشرات التسمم السريرية لديهم، مثل ضغط الدم، والصداع.

تعزيز صحة العظام:

أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن تناول الثوم قد قلل من خسارة العظام، وذلك من خلال زيادة مستويات الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) عند الإناث، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول النساء في مرحلة انقطاع الطمث لمستخلص الثوم المجفف بشكل يومي قد قلل من مؤشرات نقص الإستروجين لديهن، ومن ذلك يظهر أن تناول الثوم قد يكون له أثر إيجابي على صحة العظام لدى النساء.

تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفصل التنكسي:

أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول النساء للخضار التابعة للفصيلة الثومية (بالإنجليزية: Allium vegetables)، مثل الثوم، والبصل، والكراث، والكراث الأندلسي (بالإنجليزية: Shallots)، والثوم الصيني نتج عنه انخفاض في خطر إصابتهن بالتهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)؛ كما أشارت الدراسة إلى إمكانية استخدام ما يحتويه الثوم من مركبات في تحضير علاجات لهذا المرض.

تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان:

حيث ربطت إحدى الدراسات بين تناول خضار الفصيلة الثومية؛ وبشكل خاص الثوم مع تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أن هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات. بالإضافة إلى ذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيئ مرتين في الأسبوع أو أكثر خلال مدة 7 سنوات قل خطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 44%، وقد أشار الباحثون إلى أن هذا النوع من النباتات يمكن أن يؤثر كعامل وقائي ضد هذا النوع من السرطان.

القيمة الغذائية للثوم

يبين الجدول الآتي ما يحتويه الفص الواحد من الثوم النيئ، أو ما يعادل 3 غرامات منه من العناصر الغذائية:

العنصر الغذائي الكمية 

السعرات الحرارية 4 سعرات حرارية

الماء 1.76 مليليتر

البروتين 0.19 غرام

الدهون الكلية 0.01 غرام

الكربوهيدرات 0.99 غرام

الألياف 0.1 غرام

الكالسيوم 5 مليغرامات

البوتاسيوم 12 مليغراما

الفسفور 5 مليغرامات

فيتامين ج 0.9 مليغرام

  • الصحة
  • ضغط الدم
  • الثوم