واصل اللبنانيون احتجاجهم ضد الأوضاع المعيشية صباح الجمعة، في مختلف مناطق البلاد، مطالبين برحيل حكومة سعد الحريري.
وعمت المناطق اللبنانية مظاهرات شعبية، أسماها البعض بـ"انتفاضة الواتساب"، تنديدا بسياسة الحكومة واحتجاجا على الضرائب الجديدة، لتعكس مدى عمق الأزمة الداخلية والاحتقانات المعيشية.
وترافقت المظاهرات مع محاولات لقطع الطرقات في مناطق متفرقة، لاسيما وسط بيروت، حيث حاول المتظاهرون الغاضبون اقتحام السرايا الحكومية، كما أشعلوا الإطارات المطاطية وحاويات النفايات تخللتها عمليات شغب وتكسير للممتلكات العامة.
واعلن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني اكرم شهيب في بيان اقفال المدارس الرسمية والخاصة والجامعات يوم الجمعة بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد.
وفي أول تصريح لوزير الداخلية اللبنانية ريا الحسن، قالت الوزيرة إن الحريري لم يحدّد الخيارات بعد، وهو يجري مشاورات، ونعمل على حماية المتظاهرين، وفقا لصحيفة النهار اللبنانية.
وكانت الحكومة اللبنانية وافقت مؤخرا على مشروع قانون بفرض رسوم على مستخدمي التطبيقات (الذكية) التي تتميز بخاصية الاتصال المجاني كالـ(واتساب) والـ( فايبر) وغيرهما، ما يؤمن لخزينة الدولة 216 مليون دولار إضافية في السنة، في حال وافق البرلمان على ذلك المشروع، إلا أن الحكومة تراجعت وألغت موافقتها على مشروع القانون، أمس الخميس، بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد جراء ذلك.
الجيش منا وفينا،
الجيش معنا،
الجيش هو الحصانة وهو الأمن والأمان،
الجيش هو "الوطن" وقلب الوطن،
الجيش ما انتخب، نحنا انتخبناهن،
الجيش عم يدفع الثمن متلنا متلن،
هني كمان عندن عيل وغرقانين بالديون بسبب الحراميي اللي انتخبناهن نحنا،
الله يحمي #الجيش_اللبناني،#اجا_وقت_نحاسب pic.twitter.com/qrRFvLnh9o