Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قطر تدافع عن الهجوم التركي في سوريا | رؤيا الإخباري

قطر تدافع عن الهجوم التركي في سوريا

عربي دولي
نشر: 2019-10-15 15:19 آخر تحديث: 2019-10-15 15:20
وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

دافع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء عن تركيا، حليفة الإمارة الثرية، معتبرا انّ هجومها على مناطق الأكراد في سوريا هدفه القضاء على “تهديد وشيك”.

وقطر حليف رئيسي لتركيا منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات العلاقات معها في حزيران/يونيو 2017. وساعدت أنقرة الدوحة على تخطي تبعات قطع العلاقات ومحاولة محاصرتها اقتصاديا.

ويتناقض الموقف القطري مع مواقف دول عربية وغربية أدانت الهجوم التركي في سوريا، والذي دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على تركيا، بينما أعلنت فرنسا والمانيا تعليق بيع السلاح لأنقرة.

وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر “منتدى الامن العالمي” في الدوحة “لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا وحدها”، مضيفا ان أنقرة ردّت على “خطير وشيك يستهدف الأمن التركي”.

وبدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجوماً ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكّنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة بنحو مئة كيلومتر تمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولاً إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.

واوضح الوزير القطري “قالت (تركيا) منذ البداية: لا تدعموا هذه الجماعات”، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، الفصيل الكردي المسلّح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.


اقرأ أيضاً : ترمب: فليطلب أكراد سوريا من نابليون بونابرت أن يحميهم


وتابع “لم يستمع أحد. يحاولون (الأتراك) منذ عام حل هذه المسألة مع الولايات المتحدة من أجل إنشاء منطقة آمنة وابعاد الخطر عن حدودهم”، معتبرا ان “وحدات حماية الشعب” جزء من حزب العمال الكردستاني المصنّف إرهابيا في عدة دول.

ودعمت واشنطن “وحدات حماية الشعب”، قبل أن يأمر الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسحب كل الجنود الأميركيين من شمال سوريا – والبالغ عددهم حوالي 1000 جندي – وذلك بالتزامن مع العملية.

وشنّت تركيا هجومين واسعي النطاق في شمال سوريا، بدأ أولهما صيف 2016 وتمكّنت خلاله من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من منطقتي جرابلس والباب في شمال محافظة حلب.

وفي آذار/مارس 2018، تمكّنت من السيطرة على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية إثر هجوم استمر لنحو ثلاثة أشهر ضد المقاتلين الأكراد.

وقال عبد الرحمن في المنتدى “لا نعتبر ان تركيا (تعمل) ضد الاكراد. تركيا (تعمل) ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد”.

من جانبه،أعلن الموفد الروسي الخاص الى سوريا ألكسندر لافرنتييف الثلاثاء أن روسيا لن تسمح بمواجهات بين الجيشين التركي والسوري، في خضمّ العملية العسكرية التي تشنّها أنقرة منذ نحو أسبوع ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن لافرنتييف قوله من أبو ظبي حيث يرافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارته، “أعتقد أن مثل هذه المواجهات ستكون غير مقبولة ولا تصبّ في مصلحة أحد. ولذلك ، لن نسمح بأن تصل” الأمور الى هذا الحد.

أخبار ذات صلة

newsletter