Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
خبراء بريطانيون في إيران لتحديث مفاعل أراك النووي | رؤيا الإخباري

خبراء بريطانيون في إيران لتحديث مفاعل أراك النووي

عربي دولي
نشر: 2019-10-14 16:50 آخر تحديث: 2019-10-14 16:50
طهران - ارشيفية
طهران - ارشيفية

وصل خبراء بريطانيون الاثنين إلى إيران للقيام بأعمال تهدف إلى تحديث مفاعل الماء الثقيلة في أراك في وسط البلاد، حسب ما أعلنت السفارة البريطانية في طهران الاثنين.

وفككت إيران قلب هذا المفاعل النووي بطريقة تجعله غير قابل للاستخدام، بموجب ما نصّ عليه الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والصين وألمانيا).

وينصّ الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب في أيار/مايو 2018، على إعادة هيكلة وإعادة بناء مفاعل أراك (الواقع على بعد 240 كلم جنوب غرب طهران) بمساعدة خبراء أجانب بهدف تحويل المنشأة إلى مفاعل للأبحاث غير قادر على إنتاج البلوتونيوم للاستخدام العسكري.

وأعلنت سفارة المملكة المتحدة في بيان الاثنين أن خبراء بريطانيين يساعدهم فريق خبراء صينيين، "وصلوا إلى طهران اليوم للقيام بالخطوات المقبلة من تحديث مفاعل أراك".

وأضافت السفارة أن الخبراء سيجرون خلال الزيارة التي تستمرّ ثلاثة أيام، "مشاورات مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بشأن المساعدة التقنية الدولية" التي تُقدم للمشروع.

وسيدير الفريق البروفيسور روبن غرايمز، كبير المستشارين للشؤون العلمية لدى وزارة الدفاع البريطانية، بحسب السفارة.

وأوضحت أن "هذه الزيارة هي جزء من التعهد الذي اتخذناه لضمان أن الاتفاق النووي يفيد إيران والمجتمع الدولي في آن معاً".


اقرأ أيضاً : إيران تعلن موقفها من العملية العسكرية التركية في سوريا


وأضافت السفارة "لذلك نحن نحترم تعهدنا بالتعاون مع إيران لتحديث مفاعل أراك بهدف أن تطوّر إيران برنامجا مدنيا نوويا حديثا" مشيرةً إلى أن "تقدماً مهماً أُحرز العام الماضي" في هذا المشروع.

ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات أميركية على إيران، بلغت التوترات بين طهران واشنطن مستويات عالية. وحاولت لندن وباريس في أيلول/سبتمبر القيام بوساطة لعقد لقاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، لكن من دون جدوى.

واعتبرت طهران أن الأوروبيين عاجزون عن مساعدة إيران على الالتفاف على العقوبات الأميركية التي أغرقت الاقتصاد الإيراني في ركود، وبدأت منذ أيار/مايو تخفيضا تدريجياً لالتزاماتها المتخذة في إطار الاتفاق وتهدّد بتجاوز المزيد من التعهدات.

وفي 26 أيلول/سبتمبر، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أطلقت آلية لتخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تملكها.

أخبار ذات صلة

newsletter