محلل سياسي يتوقع حسم أزمة إدلب قريبا بتوافق "سوري- تركي" وبرعاية روسية- فيديو

الأردن
نشر: 2019-10-13 22:01 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
من الحلقة
من الحلقة

قال الباحث والأكاديمي المحلل السياسي زيد النوايسة إن تركيا كانت لديها علاقات جيدة مع النظام السوري، ولكن بعد الربيع العربي بدأت باستغلال الموقف ودعم فصائل في الداخل السورية بدء من الاخوان المسلمين، ثم دعم فصائل مصنفة أنها إرهابية وجزء كبير دخل عبر تركيا.

وأضاف خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد أن تركيا في نهاية المطاف وافقت على المسارات السياسية، وذلك تحت الضغوط الدولية.

ورأى أن التدخل العسكري التركي الذي يجري حاليا هو الفصل الأخير من التدخل وربما هو الأخطر، لأن تركيا تنخرط في المشهد السوري من أجل محاربة خطر أساسي يهدد الأمن التركي وهو قيام كيان انفصالي كردي، فهناك 16 مليون كردي في تركيا، وهم يسعون لإيجاد حكم ذاتي لهم.

وتابع قوله:" أن تركيا وبعد سيطرة الأكراد على مناطق حيوية وغنية وتوغلهم إلى أعماق تصل إلى 30 كلم دفع الأتراك إلى التدخل العسكري، لمنع انشاء كان كردي.

وأشار إلى أن الأكراد بدأوا بخسارة كثير من والأراضي خصوصا بعد انسحاب الجيش الأمريكي، وهنا تدخل الجيش السوري بسرعة للسيطرة على المناطق خوفا من سيطرة داعش الارهابية عليها.

واعتبر أن الأكراد دائما يشترون الوهم الأمريكي، والأكراد أعلنوا القنصلية السورية في اسطنبول أنهم سيدخلون عسكريا لضرب الأكراد، والاعلام السوري يصف الأكراد بالخونة المتعاونين مع الامريكان وذهبوا إلى الانفصال ورفضوا الحوار مع دمشق، وإن كانوا ضد الاحتلال التركي.

ورأى أن التدخل التركي تم باتنسيق مع سوريا وبموافقة روسية، وأن عملية نبع السلام ستكون محدودة وستنتهي خلال أيام أو أسابيع، لأن الأتراك يريدون فرض واقع جديد، يقضي على أي حلم في إنشاء دولة كردية انفصالية تهدد الأمن الوطني التركي. 

وقال إن أردوغان يريد ارسال رسالة للداخل التركي أنهم موحدون تجاه الخطر الكردي، مشيرا إلى ان سورية مستفيدة من عملية نبع السلام في القضاء على الحلم الكردي.

وتوقع النوايسه أن يتم خلال الأيام القادمة تسوية في إدلب، وهي النتيجة التي سيحصل عليها النظام السوري بحيث تنتهي الحالة الإرهابية المتواجدة في إدلب.

وقال إن معلومات سربت عن اجتماع بين المخابرات التركية والسورية في عاصمة أوروبية بإشراف روسي حيث تم التوافق على عدة نقاط منها إنهاء الارهاب في مدينة إدلب.


اقرأ أيضاً : الجيش السوري يرسل قوات إلى شمال البلاد "لمواجهة العدوان التركي



فيما رأى الكاتب والمحلل السياسي حازم عياد أن هذه ثالث عملية للجيش التركي، فكان هناك عملية درع الفرات،  وعملية غصن الزيتون والآن نبع السلام، فدرع الفرات كان الهدف خلق مناطق عازلة.

وأشار إلى أن التفاهم بين النظام السوري والتركي ستكشف لاحقا، مما سيوقع الأكراد في احراج، فهناك توافق سوري تركي ايراني روسي على التدخل الكردي، لمنع قيام كيان كردي يملك مقومات اقتصادية كبيرة.

لمشاهدة الحلقة كاملة: 

 

أخبار ذات صلة

newsletter