Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الصفدي: المملكة ترفض وتدين أي عدوان على سوريا ونطالب تركيا وقف هجومها | رؤيا الإخباري

الصفدي: المملكة ترفض وتدين أي عدوان على سوريا ونطالب تركيا وقف هجومها

الأردن
نشر: 2019-10-12 17:29 آخر تحديث: 2019-10-12 18:46
وزير الخارجية أيمن الصفدي
وزير الخارجية أيمن الصفدي

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم أن المملكة ترفض وتدين أي عدوان على سوريا وأي تهديد لوحدة أراضيها وأمنها وسيادتها، وجدد مطالبة "الأشقاء في تركيا الوقف الفوري للهجوم على الشمال السوري."

وقال الصفدي في كلمة ألقاها في جلسة غير عادية عقدها مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث "العدوان التركي على سوريا" دعت إليها جمهورية مصر العربية إن "المسار السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وكل تداعياتها، وهو المسار الذي يجب اعتماده في مقاربة أي من تداعيات هذه الأزمة الكارثية التي سببت معاناة إنسانية يجب رفعها عن الشعب السوري العربي الكريم الأصيل الشقيق، وأضعفت عالمنا العربي وهددت مصالحنا وقوضت أمننا الجماعي وقدرتنا على حمايته."

وزاد الصفدي "لذلك تتطلب مصالحنا، ويستوجب أمننا الوطني أن نجعل من التوصل لحل سياسي للأزمة يقبله السوريون، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها أولوية يجب أن نتخذ خطوات عملية لتحقيقها فورا." وقال الصفدي "أجدد الدعوة هنا لتفعيل الدور العربي الجماعي في جهود التوصل لحل سياسي ينهي هذه المأساة التي يبقى الشعب السوري الشقيق ضحيتها الأولى والتي طالت تداعياتها الكارثية، خرابا ودمارا وموتا وتشريدا للأبرياء وانتشارا للإرهاب، منطقتنا والعالم، لتستعيد سوريا أمنها واستقرارها ويعود لها أبناؤها الذين تشردوا وتسترد سوريا دورها الأساس في منظومة العمل العربي المشترك. "

وشدد الصفدي على أن التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية يشكل "خطوة مهمة على طريق التوصل لهذا الحل يجب أن نسهم نحن العرب في جهود انجاحه." وأكد وزير الخارجية "أن أمن سوريا وأمن جوارها والمنطقة طريقه التوصل لحل سياسي للأزمة يعالج كل تداعياتها ويحفظ وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أبنائها."

وأضاف الصفدي أنه "لا بد ونحن نسعى لتحقيق هذا الحل الضرورة الذي تحتمه مصالحنا، أن نتعاون جميعا على توفير العيش الكريم لأشقائنا الذين فرضت عليهم الحرب ترك بيوتهم نازحين ولاجئين، إلى حين نضوج ظروف عودتهم الطوعية إلى وطنهم."

وأكد "هذه مسؤولية لم يعد ممكنا أو مقبولا أن تتحملها الدول المستضيفة من دون دعم كاف منا جميعاً ومن المجتمع الدولي برمته."

وقال الصفدي "سوريا بلد عربي له تاريخه الكبير ودوره وإسهاماته التاريخية في عملنا العربي المشترك. جرحها كبير وعميق يدمينا جميعا."

وزاد "من أجل سوريا، وشعبها الكريم، ومن أجل أمننا القومي العربي، ومن أجل استقرارنا واستقرار جميع دول المنطقة، ومن أجل السلم والأمن الإقليميين والدوليين، يجب أن تنتهي هذه الأزمة. ويجب أن يكون دورنا نحن العرب في ذلك أكبر وعاجلا وفاعلا."

وقدم الصفدي الشكر الى الأشقاء في جمهورية مصر العربية على الدعوة لعقد هذا الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية.

إلى ذلك عقد الصفدي هلى هامش الاجتماع محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والعراقي الدكتور محمد علي الحكيم ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آلِ خليفة ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش لتنسيق المواقف إزاء المستجدات في المنطقة وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة. 

وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.

أخبار ذات صلة

newsletter