الأسيرة الأردنية هبة اللبدي .. الصورة أرشيفية
سؤال الأردنيين للخارجية بعد 52 يومًا من أسر اللبدي: ماذا أنتم فاعلون!
دخلت الأسيرة الأردنية هبة اللبدي يومها الـ52 داخل سجون الاحتلال والـ18 من إضرابها المفتوح عن الطعام، حتى الإفراج عنها، فيما نداءات الشارع الأردني لحكومة عمر الرزاز لا تتوقف بسرعة التدخل وإنقاذ حياتها.
وقالت عائلة الأسيرة اللبدي، إنها تتعرض لتعذيب في غاية القذارة داخل عزلها الإنفرادي، فيما تتمسك الشابة العشرينية بإضرابها عن الطعام حتى ولو كلفها ذلك حياتها.
ونقلت محامية هبة اللبدي عنها قولها إنها مصرة على الإضراب عن الطعام "فإما النصر أو الموت بكرامة".
وعبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كثف الأردنيون دعواتهم لوزارة الخارجية ووزيرها أيمن الصفدي بالتدخل العاجل لإجراء ما يكفل الإفراج عنها.
وأشار ناشط أردني إلى الصفدي في تغريدته مخاطبًا إياه " @AymanHsafadi هبة اللبدي: ٥١ يوم على الاعتقال و١٧ يوم على إضراب عن الطعام عبدالرحمن مرعي: ٣٩ يوم على الاعتقال ويعاني من مرض السرطان في سجون الاحتلال،لا يوجد إي تهم اعتقال ادراي فقط".
وتساءل الناشط "فماذا انتم فاعلون يا أيها الملتزمون بمعاهدة السلام مع عدو لا يعرف لغة السلام ولا يعترف بالقانون؟!؟".
@AymanHsafadi هبة اللبدي: ٥١ يوم على الاعتقال و١٧ يوم على إضراب عن الطعام
عبدالرحمن مرعي: ٣٩ يوم على الاعتقال ويعاني من مرض السرطان في سجون الاحتلال،لا يوجد إي تهم اعتقال ادراي فقط
فماذا انتم فاعلون يا أيها الملتزمون بمعاهدة السلام مع عدو لا يعرف لغة السلام ولا يعترف بالقانون؟!؟
أما الأسير عبدالرحمن مرعي الشاب الأردني الرسام، فقد بدأت أعراض المرض الخبيث تظهر على ملامحه بعدما انتصر على مرضه الخبيث منذ سنوات حينما كان حرًا.
#الحرية_لهبة_اللبدي#هبة_ثائرة_فلسطين
الله يفك أسرها يا رب ويفرجها عليها?? pic.twitter.com/e8vijyVLoM