Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ما سبب استمرار الأجواء الحارة في الأردن حتى الآن؟ (خريطة) | رؤيا الإخباري

ما سبب استمرار الأجواء الحارة في الأردن حتى الآن؟ (خريطة)

طقس
نشر: 2019-10-11 11:43 آخر تحديث: 2019-10-11 13:39
ارشيفية
ارشيفية

تصل إلى فريق طقس العرب العديد من الاستفسارات يومياً حول سبب استمرار الأجواء الحارة حتى اليوم ( 10 - تشرين أول - 2019 ) ، واستمرار درجات الحرارة في مستويات صيفية في فصل الخريف.

منخفضات جوية في وسط المتوسط تساهم في بقاء المرتفع المداري مسيطراً على بلاد الشام

في البداية يجب أن نوضح بأن مُعدل درجة الحرارة الطبيعي في العاصمة عمّان خلال شهر تشرين الأول يُقارب 27 درجة مئوية، ولذلك عندما تصل الحرارة إلى 33 مئوية كما يحدث هذه الأيام فإن ذلك يُعتبر أجواء أكثر حرارة من المعتاد بشكل واضح.

السبب العلمي وراء هذا الارتفاع، هو الانظمة الجوية المسيطرة منذ بداية الخريف الحالي، حيثُ تندفع كتل هوائية باردة من القارة الأوروبية نحو وسط البحر المتوسط ، ما يجبي أمطاراً على إيطاليا وجزرها وأجزاء من تونس والجزائر وليبيا، وفي المقابل وكردة فعل لذلك يندفع المرتفع الجوي المداري الموجود في شبه الجزيرة العربية شمالاً ليسيطر على أجواء بلاد الشام، وبالتالي ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير عن معدلاتها


اقرأ أيضاً : الجمعة والسبت: طقس معتدل نهارًا يميل للبرودة ليلًا.. فيديو


استمرار درجات الحرارة أعلى من معدلاتها خلال الفترة القادمة على الرغم من وجود بعض حالات عدم الاستقرار الجوي

وبحسب التوقعات للفترة القادمة، يبدو أن درجات الحرارة ستبقى عُموماً حول إلى أعلى من معدلاتها خلال الثلث الثاني من الشهر، وذلك على الرغم من تأثُر المنطقة ببعض حالات عدم الاستقرار الجوي ووجود بعض فرص الأمطار، وذلك بسبب اندفاع كتل هوائية حارة مصدرها شبه الجزيرة العربية ونشاط الرياح الشرقية أحياناً.

مؤشرات على تراجع درجات الحرارة تدريجياً خلال الثلث الأخير من الشهر

توقعات النماذج العددية المعالجة لدى طقس العرب تُشير إلى تزايد فرص انخفاض الحرارة تدريجياً خلال الثلث الأخير من شهر تشرين أول الحالي، حيثُ قد تكون هذه الفترة بداية الشعور تدريجياً ببرودة الأجواء.

ولكن ذلك لا يعني عدم ارتفاعها مجدداً بعد ذلك، فجميعنا نعرف المثل الشعبي القائل " بين تشرين الأول والثاني في صيف ثاني" ، حيثُ اعتاد الأجداد على تقلبات درجات الحرارة صعوداً وهبوطاً في هذه الفترة الانتقالية.

أخبار ذات صلة

newsletter