إسرائيل تفتح معبرّي غزة

فلسطين
نشر: 2014-11-04 07:03 آخر تحديث: 2016-06-26 15:23
إسرائيل تفتح معبرّي غزة
إسرائيل تفتح معبرّي غزة

رؤيا - فتحت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، معبري غزة الوحيدين مع الأراضي المحتلة، "كرم أبو سالم"، و"بيت حانون"، بعد إغلاقٍ دام ليومين متتالين.

وقال نظمي مهنا، مدير هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، لوكالة الأناضول إن السلطات الإسرائيلية فتحت صباح اليوم (الثلاثاء) معبري غزة "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، وبيت حانون "إيريز"، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة.

ومن جانبه، قال رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع، إلى قطاع غزة، في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية فتحت صباح معبر كرم أبو سالم أمام حركة إدخال البضائع والمساعدات الغذائية.

وأوضح فتوح في تصريح لوكالة الأناضول، أن نحو 300 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي ستدخل القطاع اليوم، إضافة لضخ كميات من السولار الصناعي الخاص بمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة، وضخ كميات من البنزين والسولار وغاز الطهي.

وكانت السلطات الإسرائيلية، أغلقت الأحد الماضي، معبري "كرم أبو سالم"، وبيت حانون (إيريز)، لدواعٍ أمنية، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على (تويتر)، إن إغلاق المعبرين، جاء ردا على سقوط قذيفة صاروخية على جنوبي إسرائيل منذ يومين.

وكانت قذيفة صاروخية مصدرها غزة أطلقت، على جنوبي إسرائيل، السبت الماضي، دون وقوع إصابات أو أضرار، حسب الجيش الإسرائيلي.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحادث، الثاني من نوعه منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، برعاية مصرية، في السادس والعشرين من شهر أغسطس/آب الماضي.

وكان القطاع في السابق، يتمتع بسبعة معابر تخضع 6 منها لسيطرة إسرائيل، فيما يخضع المعبر السابع، (رفح البري)، للسيطرة المصرية.

لكن إسرائيل، أقدمت بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في صيف عام 2007، على إغلاق 4 معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.

ومنذ أن فازت حركة "حماس"، التي تعتبرها إسرائيل "منظمة إرهابية"، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي.

أخبار ذات صلة

newsletter