رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز
الرزاز يعتذر للمعلمين والمعلمات
وجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، السبت، رسالة الى المعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم والذي يصادف الخامس من تشرين الاول من كل عام .
وأكد الرزازعلى أن كرامة المعلم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا ولا نقبل الإساءة للمعلم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال. وتأسف الحكومة لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين، وتلتزم باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتاليا نص الرسالة التي نشرتها الرزاز على حسابه فيسبوك:
زملائي المعلمين وزميلاتي المعلمات، في يومكم هذا، يوم المعلم، أخاطب فيكم القلب النابض بحبه لمهنة التعليم، المؤمن برسالتها، الحريص على ألقها ورفعتها.
وأخاطب فيكم العقل المتقد والشغوف بتخصصه، أكان في التربية أو اللغات أو الآداب أو العلوم أو الرياضة والفنون. أخاطب فيكم حملة الرسالة المصممين بأننا سنصنع غدا يفوق اليوم وسنخرج جيلا مؤمنا واعيا منتجا ومبدعا.
تمسكون الطبشورة بيد والجمر بيد أخرى، صابرين على أوضاع معيشية صعبة وبيئة صفية بعيدة عن الطموح، تطمحون إلى غد أفضل، وهذا طموح مشروع، بل واجب. وإيصال صوتكم واجب، والتحاور حول سبل تحقيق الآمال واجب. وواجب وزارة التربية والتعليم والحكومة الانخراط بهذا الحوار والتوصل إلى ما هو في مصلحة المعلم ومصلحة الطالب ومصلحة الوطن.
ولا رفعة للتعليم في الأردن بدون المعلم، وأن قضايا المعلم المعيشية، وهمومه في الغرفة الصفية تؤرقه وتؤرقنا. وإنني لأتشرف بأنني بدأت معكم وبرفقتكم بتذليلها واحدة بعد الأخرى عندما استلمت حقيبة التربية والتعليم، والمسيرة مستمرة، ولكن المشوار ليس بقصير، والرحلة فيها الكثير من التحديات التي سنتجاوزها معا لأنها تحديات لنا نعمل على تذليلها معكم.
ندعوكم معلمينا أن تصغوا لقلوبكم وعقولكم ولرسالة التعليم المقدسة. فلقب "المعلم" لا يمكن أن ينفصل عن الممارسة، فالممارسة والعطاء في الغرفة الصفية هي جوهر الرسالة.
زملائي، زميلاتي، كما قلنا من قبل ونؤكد، كرامة المعلم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا ولا نقبل الإساءة للمعلم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال. وتأسف الحكومة لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين، وتلتزم باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
نحن حريصون على عودة المعلم إلى محرابه، غرفة الصف مرفوع الرأس، حاملا رسالته، رسالة النور، والتي طال انتظار أبنائكم لها لتحقيق الفريضة الواجبة علينا جميعا تجاه الجيل، ونحن واثقون من التزامكم بها وحرصكم عليها.
والله ولي التوفيق وكل عام وأنتم بخير.
