نبض البلد يناقش خطاب العرش السامي
رؤيا – معاذ أبو الهيجاء - ناقش برنامج نبض البلد الاثنين والذي تبثه قناة رؤيا ، خطاب العرش السامي، حيث استضاف البرنامج كلا من النائب وفاء بني مصطفى وعضو مجلس الأعيان م.موسى المعايطة.
وقال م. موسى المعايطة ان الخطاب كان مكثف ورسائل في كل الاتجهات و اجابت على تساؤلات الناس، وقد تطرق للحديث الداخلي و الخارجي.
ورسالة الملك اكدت أن عملية الاصلاح مستمرة لاسباب داخلية وليست خارجية كما يتوهم البعض وبل هو خيار وطني.
واضاف وكان جلالة الملك في خطب العرش دائما يتكلم عن الاصلاح السياسي، وذلك منذ مطلع الالفية،ولذلك أمر الملك انشاء وزارة للتنمية السياسية.
وكان الاستمرار بعملية الاصلاح خيارا وطنيا، وبفضل حكمة الملك بدأنا بعملية الاصلاح قبل الربيع العربي وهذا ما جعلنا نتجاوزه.
واشار المعايطة ان النموذج الاردني في الاصلاح هو ما يصلح لكثير من الدول حولنا.
وعن الحكومات النياية قال المعايطة انها تحتاج إلى احزاب سياسية تكون موجوده في البرلمان أو كتل برلمانية لديها برامج سياسية و اقتصادية ولكن هذا لم يحصل لأن الكتل تتغير ولم يكن هناك احزاب سياسية ولذلك لم تخلق حكومات برلمانية لحد الان.
وقام الملك بمبادرة وذلك من خلال المشاورة في تعيين رئيس الوزراء كتميهد للمستقبل لاختيار حكومات برلمانية، ونحن نتمنى النجاح من في موضوع الحكومات البرلمانية.
ولفت المعايطة لم نكتفي بميثاق الشفافية بل هناك لجنة ملكية تقيم العمل من أجل متابعة كل عمل الحكومات و الوزرات، للمحاسبة المؤسسات نفسها.
وقال إنه حين يكون هناك وزارة دفاع سيكون هناك مراقبة لها من خلال البرلمان المنتخب.
وعن اللامركزية قال تم دراسة هذه المسالة من قبل عدة حكومات ولابد أن يخرج هذا المشروع إلى قيد الحياة.
ولابد من وجود كتل نيابية من أجل الوصول لحكومات برلمانية فلا بد من وجود احزاب سياسية وهي غير موجوده بقوة في الشارع ولابد أن نعمل الان على الكتل النياية.
وقد انتهينا من وضع مدونة سلوك لمجلس الاعيان وسوف يتم نقاشه في الدورة القادمة.
وقال ان الاردن قدم كثيرا للقضية الفلسطينية وهي القضية الاساسية للأردن، والاردن يرى أن الحل يكون من خلال المفاوضات وتفعيلها ولكن الجانب الاسرائيلي متعنت.
ووجود الاردن مهم جدا في قضايا الحل النهائي وفي التفاصيل مثل قضايا العودة و الاجئين.
والملك كان واضحا في مسالة الوقوف ضد الارهاب و التطرف الديني و الاردن بدأ مبكرا في التركيز على هذه القضية من خلال رسالة عمان.
و الاردن بلد التسامح و نموذج في العيش المشترك للجميع.
والحرب على الارهاب هي حربنا ودفاع عن انفسنا ولابد من ادانتها كما قال جلالة الملك.
من جانبها قالت النائب وفاء بني مصطفى ما يميز الخطاب أنه عالج المستوى الاقليمي وليس الداخلي، خصوصا مسالة مواجهة الارهاب و محاربته ومشاركة الاردن في التحالف الدولي، وكان هناك ترقب دولي حيث ان الخطاب كان شاملا لهذه الناحية.
وأن الجيش الاردني ليست مهمته الدفاع عن الاردن بل عن الدول العربية ايضا.
فكان الخطاب منتظر على الصعيد الداخلي و الخارجي، و الخطاب اشار إلى أن الرغبة في الاصلاح هي رغبة داخلية ولا علاقه لها بالربيع العربي.
ووضع الملك صورة للإصلاح السياسي في المرحلة المقبلة.
وأوضحت أن الحكومة البرلمانية هدف سامي من "اجل خلق عملية توزان حقيقة بين البرلمان و الحكومات، وهذه التجربة الجديدة على البرلمان ولكن البرلمان لم يكن على اتم الاستعداد لها.
واضافت بني مصطفى ولها سيئات و حسنات والمهم أن النص الدستوري يعطي الملك الصلاحية في تعيين الحكومة، ولكن من مبدأ ايمان الملك بالسلطة التشريعية والبرلمان قال أن هناك قابلية في مشاورة البرلمان و اخذ رايه في تعيين اسم رئيس الوزراء.
وقالت أن قانون الانتخاب ما زال بحاجة لتعديل من أجل الوصول لحكومات برلمانية.
وحين اشار الملك للميثاق الوطني لتعزيز النزاهة الوطنية اشار لتجربة جيدة وهي تجربة التخاصية في رسم السياسيات الاقتصادية وكيف تم الاستفادة من لجنة التخاصية وتوصياتها.
وهناك لجنة متابعة للعمل على تحقيق الشفافية ولابد أن تقوم بواجبها المناط بها و لابد أن نعطيها فرصة .
وتحدث جلالة الملك عن وزارة الدفاع حيث ان هناك خطة حكومية من أجل ان تقوم بهامها حيث وضع الملك لها تصور كبير جدا فلها اعمال اقتصادية ولوجستية.
وقد يدخل وزير دفاع بصورة مستعجله في تعديل حكومي مرتقب.
وقال الملك أنه لا اصلاح دون احترام حقوق الانسان و تعزيز مفهوم الامان الاجتماعي وتحقيق العدالة بين الجميع و قد تطرق الملك للباطلة والفقر و الهم الاجتماعي.
فلا يمكن أن نبحث موضوع الامن بمعزل عن القضايا الاقتصادية والانسانية.
وسيتم فصل وزارة الدفاع التي ليست مستحدثه عن رئيس الوزراء.
وبينت أن الحكم المحلي و البلديات هو سبيل تعزيز الديمقراطية في اي بلد، ولابد أن يكون هناك تحفيز الناس بالمشاركة بالخدمة العامة من خلال البلديات.
والملك اشار إلى ذلك من خلال وضع قانون انتخابات إن اردنا اصلاح المؤسسة البرلمانية لابد أن نبدأ بتحفيز الناس بالمشاركة بالحكم المحلي من خلال البلديات، وتحفيز القطاع الشبابي بالمشاركة.
وجلالة الملك دعا إلى استمرار العمل في تطوير مجلس النواب واداءه والملك اضطر أن يذكرنا بمدونة السلوك، و انا ارى أن المجلس بحاجة لمدونة سلوك وهو أمر موجود في برلمات كثيرة أخرى وهو رح يطور عمل المجلس و يقلص من الجهد المهدور في وقت المجلس وعمله مع احترامنا لمن يقول أنه لا حاجة لمدونة سلوك.
ولابد أن يحوي البرلمان اجسام سياسية صاحبة مشاريع سياسية و اقتصادية من أجل تفعيل عمل الكتل النيباية بحيث تعمل على اسس حزبية وبرامجية.
والملك اشار للقضية الفلسطينية وهو امر غير جديد فنجد أن الملك ركز في خطابه عن هذا الجانب وركز ايضا على موضوع غزة و اعادة اعمارها وكيف وقفت الاردن مع غزة في دعمها خلال العدوان وما بعده.
والملك أشار إلى وقف الاعتداءات بالمستقبل وذلك من خلال السير بالمفاوضات.
واشارت ان الملك قال إن تكلفة الاستضافة للاجئين السورين لم تكن تكفي، ويفوق قدرة الاردن، والاردن وحيد في هذا المجال، رغم انه شكر كل من ساعد الاردن في هذا المجال.
والملك اشار إلى ان حل القضية السورية يكون بحل سياسي بمشاركة كافة مكونات وقوى الشعب السوري.