مسنة - تعبيرية
"جاما نايف" تنقذ مسنة عربية في الأردن
تماثلت مسنة عربية للشفاء في الأردن بعد سنوات طويلة عاشتها من الالام الممتدة والشاملة منطقة العين والفك والانف، بحسب تقرير لوكالة الانباء الاردنية "بترا" .
ونجح الأطباء الاردنيون بعد اخضاع الجدة للفحوصات والتصوير بالرنين المغناطيسي بتشخيص حالتها بوجود ورم حميد على العصب الخامس ، والذي كان سببا بكل ما تشعر به من آلام وأعراض ، وأكد الأطباء ان هذا الورم يمكن معالجته بواسطة "جاما نايف" ودون اللجوء للجراحة .
وتعتمد تقنية الجراحة الإشعاعية باستخدام "جاما نايف" بشكل رئيسي على تسليط حزمة من أشعة جاما ثلاثية الأبعاد باتجاه الورم تحديدا، إذ تستطيع هذه الأشعة عبر تركيزها العالي وعند التقائها جميعا في الورم المستهدف اختراقه والقضاء عليه -بنسب مختلفة- دون الإضرار بالأنسجة السليمة المحيطة به ما يدل على دقتها العالية.
وتاليا نص التقرير الذي تشرته "بترا":
سنوات طويلة عاشتها الجدة أم محمد على المسكنات لتخفيف الالام التي أصابتها في الوجه، وامتدت لتشمل منطقة العين والفك والأنف، إلى أن تم تشخيص حالتها بمرض العصب الخامس الذي يحتاج إما للجراحة التقليدية أو لجراحة الإشعاعية باستخدام تقنية "جاما نايف".
الجدة أم محمد، مسنة قدمت إلى المملكة من إحدى الدول العربية للعلاج من تلك الآلام، واستغرقت زيارتها نحو أسبوع واحد فقط، تماثلت بعدها للشفاء، وغادرت الاردن وهي تلهج بالدعاء للكوادر الطبية العاملة في مركز الجاما نايف التابع لمستشفى خاص في المملكة، والتي ساعدها في التخلص من الآلام التي لازمتها لسنوات طوال.
ويقول ابنها محمد " لم احتمل الوقوف مكتوف الأيدي وأنا أرقب والدتي تتألم بصمت، لم نترك طبيبا ولا مركزا متخصصا إلا وزرناه، إلا أن الحل كان دائما بالمسكنات التي لا يلبث مفعولها أن يزول ليعود الألم أشد من السابق". ويضيف: "كرست جل وقتي في البحث عبر شبكة الإنترنت عن أفضل مراكز "الجاما نايف" وأفضل أطباء الاختصاص لعلاج والدتي، إلى أن قادني البحث إلى منصة (طبكان) الطبية" في الاردن ، ويكمل: "تواصلت معهم، وكانت استجابتهم فورية في تيسير أفضل سبل العلاج والراحة لوالدتي."وبين محمد " انه تم تحويل حالة والدتي للقسم الطبي بالشبكة الذي نقل تفاصيل الحالة إلى مدير مركز "جاما نايف" بمستشفى خاص الذي حدد برتوكول العلاج المناسب لها، ومدة الإقامة بالأردن وجميع التفاصيل المتعلقة بالعلاج، بما فيها التفاصيل المالية وبدقة وشفافية".
واضاف: " بعد خضوعها للفحوصات والتصوير بالرنين المغناطيسي أخبرنا الطبيب عن وجود ورم حميد على العصب الخامس كان السبب بكل ما تشعر به من آلام وأعراض، وأن هذا الورم يمكن معالجته بواسطة "جاما نايف" ودون اللجوء للجراحة". وبالفعل بعد ثلاث ساعات قضتها الوالدة بمركز "الجاما نايف" غادرته وهي بصحة أفضل وحياة بدون ألم.
وبين الطبيب سماحة أن تقنية "الجاما نايف" أو ما يعرف بــــسكين "أشعة جاما" تمكنت من تقديم حل علاجي مختلف لعدد من الأمراض والمشاكل الصحية ومنها أورام الدماغ الحميدة والخبيثة مثل أورام الغدة النخامية وأورام العصب السمعي والأورام الانتقالية التي تصل إلى الدماغ بعد إصابتها لعضو آخر في الجسم. وألم العصب الخامس إضافة إلى بعض حالات الصرع وتشوهات شرايين وأوردة الدماغ.
وقال:" قدمت "جاما نايف" حلا بديلا لغير القادرين صحيا للخضوع لعمليات جراحية لعدم قدرتهم على تحمل مضاعفات التخدير أو نتيجة إصابتهم بأمراض أخرى مثل أمراض القلب والرئتين وغيرها".
وتعتمد تقنية الجراحة الإشعاعية باستخدام "جاما نايف" بشكل رئيسي على تسليط حزمة من أشعة جاما ثلاثية الأبعاد باتجاه الورم تحديدا، إذ تستطيع هذه الأشعة عبر تركيزها العالي وعند التقائها جميعا في الورم المستهدف اختراقه والقضاء عليه -بنسب مختلفة- دون الإضرار بالأنسجة السليمة المحيطة به ما يدل على دقتها العالية.
وتقدم "جاما نايف" خيارا جيدا جدا للجراحين في حالات تكون الأورام في أماكن يصعب الوصول إليها عبر الجراحة التقليدية، مثل قاع الدماغ، والحالات التي يتعذر ويصعب فيها الجراحة بسبب التقدم بالعمر أو وجود أمراض أخرى.
وتعتبر منصة (طبكان) الأولى على محركات البحث العالمية والوسائط الاجتماعية، إذ تعتمد أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال السياحة الرقمية العلاجية وهي من النظم الرقمية الرائدة في حجز المواعيد وتقديم الاستشارات الطبية المرئية مع أطباء الاختصاص.
وتضم على منصتها قاعدة تسوق طبية واسعة لمقدمي الخدمات الطبية والمراكز والمستشفيات في الأردن والشرق الأوسط.
وحسب مدير العمليات في (طبكان) سامر الطراونة فإن مركز الاتصال في المنصة يستقبل ما يقارب 1500 مكالمة هاتفية من داخل وخارج الأردن، حيث تشتمل على حجوزات واستشارات طبية لدى الأطباء المسجلين لديها، وبمتوسط يومي يصل إلى 170 حجزا لإجراء عمليات من داخل الأردن و100 من خارج الأردن.
