جانب من اللقاء
البطاينة: المبادرة القطرية لتوظيف الأردنيين قد تزيد على 10 آلاف
كشف وزير العمل نضال البطاينة عن رغبة دولة قطر في زيادة أعداد الأردنيين الذين سيتم تشغيلهم في السوق القطري إلى أكثر من 10 آلاف، مشيرا إلى أن العدد لن ينحصر في هذا الرقم وهو قابل للزيادة في العديد من التخصصات.
وقد اتفق الجانبان الأحد، على تسريع وتيرة المبادرة القطرية لتشغيل 10 آلاف أردني خلال الفترة القريبة المقبلة.
وكان البطاينة قد بحث مع مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس مجلس الوزراء القطري خلال اللقاء حرصه على تنمية العلاقات القطرية الأردنية، معربًا عن تطلعه للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين نحو آفاق أرحب وتعاون أشمل في شتى المجالات، وخصوصا في قطاع العمل والعمال تنفيذا لتوجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.
وعبر البطاينة عن شكره لدولة قطر على اللفتة الطيبة المتمثلة بتوفير 10 آلاف فرصة عمل للشباب، واصفا العلاقات بين البلدين بـــ "الطيبة والمثمرة".
وكان البطاينة بحث مع وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري يوسف فخرو مجالات التعاون المشتركة، ومنها موضوع التشغيل وتفعيل المبادرة القطرية لتأمين 10 آلاف وظيفة للأردنيين في قطر.
واوضح الوزير القطري ان سبب التأخير الذي يحصل أحيانا في توظيف الأردنيين يتمثل بمحدودية مواصفات المنصة الإلكترونية في تمكين القطاع الخاص القطري من البحث التفصيلي عن الكفاءات الأردنية والتي عالجتها وزارة العمل أخيرا بتوفير المنصة الوطنية للتشغيل ذي الفعالية العالية كبديل عن المنصة القطرية الاردنية.
واعرب البطاينة خلال اللقاء عن رغبته بالإسراع في عملية اشغال الوظائف المتفق عليها، نظرا لأن ما تم تشغيله حتى الوقت الحالي هو 2800 موظف من خلال المنصة الأردنية القطرية.
واتفق الوزيران على قنوات تسير بالتوازي مع المنصة الوطنية مثل تبادل قوائم الاحتياجات الوظيفية والسير الذاتية للمرشحين لشغلها وكذلك تشبيك شركات التوظيف في كلا الجانبين ودون تقاضي أي مبالغ مالية من المواطن.
كما اتفقا كذلك على عقد اجتماع مع القطاع الخاص القطري خلال أسبوعين لتسويق المنصة الوطنية للتشغيل وإعطاء القطاع الخاص صلاحيات لدخولها والاستفادة منها.
وحضر اللقاء السفير الاردني في قطر زيد اللوزي والوفد المرافق.