نبض البلد : تحديات الدورة العادية لمجلس النواب

الأردن
نشر: 2014-11-02 20:21 آخر تحديث: 2016-08-06 18:50
نبض البلد : تحديات الدورة العادية لمجلس النواب
نبض البلد : تحديات الدورة العادية لمجلس النواب

رؤيا- محمد المجالي- ناقش برنامج نبض البلد الاحد والذي تبثه قناة رؤيا ، حيث استضاف البرنامج كلا من النائب جميل النمري وممدوح العبادي –نائب اسبق.

 

وكان سؤال الحلقة: هل تعتقد بأن الدورة العادية ستحقق الرضى الشعبي؟

 

وقال النائب ممدوح العبادي، " ان خطاب العرش السامي هو خطاب سنوي وهو تعده الحكومة عادة، لانها سياسة الحكومة لسنة قادمة وخطاب العرش كان فيه انفتاح على مواضيع مختلفة منها الموضوع الفلسطسني وزادت عن قضايا كثيرة سوريا، والتكفيرين، وتحدث الملك بصورة واضحة بأن الامن الاردني هو جزء من الامن العربي " .

 

واضاف العبادي ان " الامن الداخلي وهو التوافق والحوار الوطني والجبهة الداخلية التي تحمي الوطن ويجب ان تكون لها دور في العمل العام ومشاركة حقيقية والمشاركة السياسية هي الاساس " .

 

وقال العبادي ان الحكومة البرلمانة هي تدشين لبداية العمل والتحضير ويجب ان تكون بأحزاب قوية تذهب الى المجلس ويجب ان تعتمد على قانون انتخاب جديد يقوي الاحزاب، واعتقد ان الحكومة البرلمانية بعيدة المنال طالما لم يغير قانون الانتخاب ويجب اعادة النظر فيه.

 

وقال اعتقد ان النواب ليسوا راضيين عن الحكومة والشعب غير راضي عن النواب.

 

وزاد العبادي انه قبل 58 عام كان هناك حكومة برلمانية.

 

واشار العبادي ان انتخابات رئيس المجلس دائما وبالضرورة كانت تنحسم بالجولة الاولى اذا كان هناك مرشحان، لكن عندما يكون هناك 4 فهناك كان يوجد شك بأن تتجه الامور الى جولة ثانية ، وكانت المعالم واضحة ان يكون عاطف الطراونة هو الرئيس.

 

وقال العبادي ان المال السياسي قليل في المجلس وهو قوي في الانتخابات النيابية العامة وهي افه كالسرطان والمال السياسي يكتسح وليس له حل ، واشار بأن المبادرة النيابية ليست كتلة وليس لها اي دور فاعل وحقيقي داخل القبة ووزنها الحقيقي بأنها دائما 13 صوت.

 

وقال العبادي ان الالتزام ليس حقيقيا بين الكتل النيابية ، واضاف اعتقد بأن قانون الانتخاب يجب ان يتقدم على قانون اللامركزية والبلديات والاحزاب، وتبدأ النقطة الجوهرية في قانون الانتخاب.

 

وقال العبادي انه غير متفائل بقانون انتخاب عصري لانه اذا كان هناك نزاهة وهي يجب ان تكون قبل قانون الانتخاب.

وأشار الى انه يرى مشاكل في موضوع ضريبة الدخل فهناك 60 هيئة مستقلة ويجب ان يكونوا 15 هيئة على الاقل وان تكلفتها على الخزينة حوالي مليار ونصف دينار، وختم العبادي بأن على مجلس النواب في الدورة القادمة مسؤوليات كبيرة.

 

من جهته قال النائب جميل النمري ان خطاب العرش السامي جاء موجزا في نقاط رئيسية وضمن اولويات والتأكيد بأن لا حجة ولا عذر لمسيرة الاصلاح.

 

واضاف النمري بأن جلالة الملك اشار بأننا دشنا مسيرة الحكومات البرلمانية وستستمر وبالتشاور مع مجلس النواب.

 

وان موضوع الفقر والبطالة وتحصين الجبهة الداخلية هي بمحاربة الفقر والبطالة.

 

وقال النمري ان الملك اشار في خطابه الى الاصلاح الاقتصادي ومشاريع القوانين المقبلة وهي قانون البلديات واللامركزية وقانون الانتخاب واشار الى التطرف والارهاب مؤكدا بدور الاردن دينيا ووطنيا بأن نقاوم ونحارب الارهاب.

 

واشار النمري لكلام الملك عن الاصلاح النيابي ومدونة السلوك حيث كان البرلمان ردها ووردت مجددا في خطاب الملك وهذا بالضرورة عودة الى هذا الموضوع.

 

وقال النمري ان الدخول في مرحلة الحكومات البرلمانية سيساعد على مأسسة حياة حزبية ولو بصورة اولية وهي جزء من مراحل الاصلاح السياسي.

 

وأضاف انه كان هناك مجموعة كتل واعطت بنسب عالية لصالح عاطف الطراونة ومجموعها 75 نائب وكان هناك التزام من الجميع وتجاوز الطراونة الحسم بـ 4 اصوات، واشار ان بقية المرشحين فوجئوا بنتائجهم حيث ان النتيجة لم تكن بعيده عن المتوقع ، وقال انه بالاجمال بضعة اصوات قد حسمت داخل الجلسة في انتخاب رئيس المجلس.

 

ولفت النمري الى  انه لا يراهن على وجود مال سياسي وان الترويج له كان مسيء للمجلس وكان واضحا ان هناك مرشح قوي ومرشحين اضعف وكان هناك اتفاق بانه اذا خرج اي شخص بأعلى الاصوات مقابل الطراونة ان يتم الذهاب لجولة ثانية وان تصب جميع الاصوات لهذا المرشح ضد الطراونة، ولكن الموازين كانت واضحة.

 

وقال النمري عن المال السياسي بمجلس النواب انه "نفخ في هذا الموضوع في غير وجه حق".

 

وختم النمري ان المكتب الدائم لم يشهد تغييرا كبيرا بل جزئيا وكنا نرغب بتجديد اكبر والعديد من المفاصل في المجلس لم تكن تعمل بماسسه واتمنى التمثيل في المجلس ان يكون على اساس الكتل في اللجان.

 

أخبار ذات صلة

newsletter