Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ماكرون: عدم حصول لقاء بين ترمب وروحاني هذا الأسبوع سيكون "فرصة ضائعة" | رؤيا الإخباري

ماكرون: عدم حصول لقاء بين ترمب وروحاني هذا الأسبوع سيكون "فرصة ضائعة"

عربي دولي
نشر: 2019-09-25 02:13 آخر تحديث: 2019-09-25 02:13
ترمب وروحاني
ترمب وروحاني

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء أنّ عدم حصول لقاء بين نظيريه الأمريكي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الاسبوع سيكون "فرصة ضائعة".

وفي معرض تقديمه روحاني لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال ماكرون أمام الصحافيين وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على محيّاه "إذا غادر البلد من دون أن يلتقي الرئيس ترامب فستكون هذه حقاً فرصة ضائعة لأنّه لن يعود قبل عدّة أشهر".

ودار الحديث بين ماكرون وروحاني وجونسون أمام كاميرات الصحافيين في فندق نيويوركي، وقد ردّ رئيس الوزراء البريطاني بإيماءة تدلّ على موافقته الرئيس الفرنسي رأيه.

وكان الرئيس الفرنسي التقى في نيويورك عصر الثلاثاء روحاني، في اجتماع هو الثاني بين الرجلين في غضون 24 ساعة ويأتي بعيد اجتماع مقتضب عقده ماكرون مع ترامب في اليوم نفسه.

وهذا الاجتماع الثاني بين ماكرون وروحاني لم يكن مدرجاً على جدول أعمال سيّد الإليزيه، وهو يأتي بعدما صعّدت طهران وواشنطن من حدّة تصريحاتهما، لا سيّما بعدما هدّد ترامب من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشديد العقوبات أكثر على الجمهورية الإسلامية.

ويبذل الرئيس الفرنسي جهوداً دبلوماسية في مسعى لإعادة الولايات المتحدة وإيران إلى طاولة المفاوضات.

وكان ماكرون دعا من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء كلاً من الولايات المتحدة وإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات تجنّباً لـ"مخاطر اشتعال" منطقة الخليج.

وقال ماكرون إنّ "الأوان الآن، هو أكثر من أي وقت مضى، لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والموقّعين على خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بإيران (الاتفاق النووي الإيراني) وقوى المنطقة المعنية بالمقام الأول بأمن المنطقة واستقرارها".

وأوضح الرئيس الفرنسي أنّ "أهداف هذه المفاوضات يجب أن تكون بادئ ذي بدء اليقين التامّ بأن إيران لن تمتلك أبداً أسلحة نووية، ثم إيجاد مخرج للأزمة في اليمن، وثالثاً وضع خطة أمنية إقليمية تشمل الأزمات الأخرى في المنطقة وأمن الملاحة البحرية، وأخيراً رفع العقوبات الاقتصادية".

أخبار ذات صلة

newsletter