البورصة السعودية
البورصة السعودية ترتفع قبيل الإنضمام إلى مؤشرات لأسواق الأسهم الناشئة
صعدت البورصة السعودية بشكل حاد الخميس قبيل إنضمامها إلى مؤشري فوتسي راسل وستاندرد آند بورز داو جونز للأسواق الناشئة الأسبوع القادم، حيث من المتوقع أن تجتذب مليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.
وستشهد الأسهم السعودية المرحلة الرابعة من إدراج أسهم في المؤشر فوتسي راسل، والمرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى المؤشر ستاندرد آند بورز داو جونز كسوق ناشئة اعتبارا من 23 سبتمبر أيلول.
وانضمت الأسهم السعودية بشكل مبدئي إلى المؤشرين في وقت سابق هذا العام.
وتلقت السوق دعما أيضا من أنباء بأن إمدادات النفط السعودية لم تتوقف، رغم هجوم في مطلع الأسبوع على منشآت نفطية، ومن خفض أسعار الفائدة في البلاد.
وقالت المملكة إنها ستواصل تزويد عملائها بالنفط من مخزوناتها وإن الهجمات لن يكون لها تأثير على الإيرادات الحكومية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 1.4 في المئة، مع صعود سهم مصرف الراجحي اثنين في المئة، بينما قفز سهم بنك البلاد ثمانية في المئة، مسجلا أكبر مكاسب ليوم واحد منذ أغسطس آب 2015.
وخفض البنكان المركزيان في الإمارات والسعودية، اللتين تربطان عملتيهما بالدولار، أسعار الفائدة يوم الأربعاء بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، وهو ما قال مسؤولون سعوديون إنه سيساعد البنوك على تعزيز الإقراض.
وارتفعت أيضا أسهم البتروكيماويات مواصلة مكاسبها من الجلسة السابقة، بعدما قالت الشركات إن إمداداتها من اللقيم من أرامكو تحسنت بشكل كبير.
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اثنين في المئة، بينما قفز سهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 5.5 في المئة.
لكن التوترات في الشرق الأوسط تكبح الأسهم السعودية وتضغط على بقية الأسواق في المنطقة بعد أن عرضت السعودية ما وصفتها بأدلة ”لا يمكن ضحدها“ تربط إيران بالهجمات على أرامكو.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة، مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.8 في المئة بينما هبط سهم بنك أبوظبي التجاري 2.5 في المئة.
ونزل مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، مع تراجع سهم أريد للاتصالات 6.5 في المئة، بينما هبط سهم مصرف الريان 2.2 في المئة.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة، مواصلا خسائره لثلاث جلسات متتالية. وهبط سهم بنك دبي الإسلامي، أكبر مصرف متخصص في المعاملات الإسلامية في دولة الإمارات، 1.9 في المئة، بينما أغلق سهم بنك الإمارات دبي الوطني منخفضا 1.1 في المئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستقرا، حيث وازنت مكاسب أسهم القطاع العقاري خسائر للأسهم المالية.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. ارتفع المؤشر 1.4 في المئة إلى 7927 نقطة.
- أبوظبي.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 5125 نقطة.
- دبي.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 2820 نقطة.
- قطر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 10512 نقطة.
- مصر.. استقر المؤشر عند 14742 نقطة.
- البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1490 نقطة.
- سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.6 في المئة إلى 3992 نقطة.
- الكويت.. صعد المؤشر 1.3 في المئة إلى 6010 نقاط.