مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عاصي الحلاني

Image 1 from gallery

نجاة عاصي الحلاني من الموت.. صور

نشر :  
08:02 2019-09-15|

كشف الاعلامي اللبناني جمال فياض، عن الوضع الصحي للفنان اللبناني عاصي الحلاني، بعد أن تعرض لحادث سقوط عن فرسه قبل أيام.

وفي التفاصيل، فقد كتب جمال فياض "يقول عاصي الحلاني إنه لا يذكر ما الذي حصل بالضبط، في حين يقول الوليد إن الحصان تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري. 

غاب عاصي عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى، المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركبة – رزق".

أمّا المفاجأة كانت بأن "عاصي رقد غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، إستفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له. 

وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير ؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، وظلّ المحيطون به يجيبونه على السؤال أكثر من مرة. 


وفي اليوم الثالث صحصح قليلاً، لكنه ظلّ ناسياً ما حصل له بالضبط".

وعن وضعه الصحي، قال جمال فياض "النتيجة هي عدة كسور في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بالخنصر والبنصر في يده اليسرى. وقد لجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير. أيضاً هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه. رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين. رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى. أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة “براغي ” لتثبيتها".

وختم فياض مقاله قائلاً "وتشاء الصدفة أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفنّي المخرج الراحل سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة. ويشاء القدر ألا يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولا علم سيمون أسمر الذي كان يعاني سكرات الموت أن في الطابق العلوي إبنه بالتبنّي الفني، بعاني من الإصابة الخطرة. وقد زار أولاد عاصي ماريتا ودانه والوليد المخرج الكبير، قبل أن يرحل بدقائق. في حين زار الشيخ بيار الضاهر عاصي في جناحه وشاهد حجم الإصابة التي كادت -لا سمح الله- أن تتحوّل الى كارثة".