Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
جونسون "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى اتفاق حول بريكست | رؤيا الإخباري

جونسون "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى اتفاق حول بريكست

عربي دولي
نشر: 2019-09-13 20:50 آخر تحديث: 2019-09-13 20:50
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة أنه "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى اتفاق حول بريكست قبل جولة محادثاته الأولى مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يلتقي جونسون رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر ومفاوض الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه في لوكسمبورغ الإثنين.

لكن نبرة جونسون المتفائلة حيال ابرام اتفاق للخروج من الاتحاد الاوروبي قبل المهلة النهائية في 31 تشرين الأول تتباين بشكل واضح مع أجواء بروكسل.

وحقق الجنيه مكاسب أمام الدولار في تداولات الجمعة، وسط تكهنات بأن الطرفين يقتربان أكثر فأكثر من انجاز تسوية حول قضية الحدود الايرلندية التي تمثل خلافا جوهريا.

لكن رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارداكار قال إن الهوة بين لندن وبروكسل لا تزال "واسعة جدا".

وقال جونسون إن الشعب يستحق الاطلاع على آخر المستجدات في مفاوضات بريكست، مع تأكيد إصراره على مغادرة بريطانيا في 31 تشرين الاول/اكتوبر سواء باتفاق او بدونه.

وأكد خلال زيارة الى روذرهام في شمال البلاد "نعمل بجهد كبير للتوصل الى اتفاق"، مضيفا "هناك ملامح اتفاق قد يتم التوصل اليه".

وفيما يتعلق بالمحادثات مع يونكر وبارنييه الذين يلتقيهم جونسون للمرة الأولى منذ وصوله الى السلطة في 24 تموز، قال رئيس الوزراء البريطاني "سنرى الى اين سنصل".

واضاف "أنا متفائل بحذر"، متابعا "بغض النظر عما سيحصل، سنخرج في 31 اكتوبر".

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي ناتاشا بيرتود ان يونكر وجونسون سيلتقيان على غداء عمل.

- "هوة شبكة الامان"

وفي هذه الاثناء قال فارادكار لإذاعة "آر تي اي" الايرلندية "نستكشف ما هو ممكن"، مشيرا الى أن "الهوة واسعة". وقال انه "سيعمل ويحارب" من اجل اتفاق لكن "ليس بأي ثمن".

أما النقطة العالقة فهي التسوية التي تسمى "شبكة الامان" وتسعى للإبقاء على حدود المملكة المتحدة وايرلندا مفتوحة من أجل التجارة والعبور في شتى سيناريوهات ما بعد بريكست.

وهذه النقطة كانت جزءا من اتفاق الانسحاب المبرم بين بروكسل وتيريزا ماي الذي رفضه البرلمان البريطاني ثلاث مرات.

واضاف فارادكار إنه على الرغم من استعداد دبلن دائما لاستكشاف ترتيبات بديلة، فإن ما تم اقتراحه حتى الآن "يبتعد كثيرا" عما هو مطلوب.

- تحذير رئيس مجلس النواب

وأقر مجلس العموم قانونا يطلب من جونسون السعي لتمديد الموعد النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 31 تشرين الأول/أكتوبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد يومي 17 و18 تشرين الأول/أكتوبر.

ومع ذلك يصر جونسون على ضرورة خروج بريطانيا في الوقت المحدد مهما كانت الظروف.

ووجه رئيس مجلس العموم الذي أعلن استقالته جون بيركو تحذيرا الى جونسون الخميس من عدم خرق القانون عبر رفض طلب تأجيل خروج بريطانيا، وتعهد إحباط أي محاولة للالتفاف على التشريعات.

وقال بيركو إن خرق هذا القانون سيكون "المثال الأكثر فظاعة".

وطلب جونسون من الملكة اليزابيث الثانية تعليق البرلمان واعادة فتحه في 14 تشرين الاول/اكتوبر، بحجة ان هذا ضروري للمضي بأجندته الداخلية.

وهذا التعليق غير العادي ينظر اليه على أنه محاولة لإحباط أي معارضة من البرلمان للخروج بدون صفقة، وقد أثار غضب الطيف السياسي بأكمله، وكذلك محاولات قانونية للطعن.

وقاطع أحد الاشخاص خطاب جونسون في روذرهام وحضه على "العودة إلى البرلمان" و"ترتيب الفوضى التي خلفها"، قبل ان يتم اخراجه من القاعة.

وقال رئيس الوزراء إنه لن يتم "ردعه" عن مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر.

وشدد على انه "سيكون هناك متسع من الوقت أمام البرلمان للنظر في الاتفاق الذي آمل ابرامه في قمة الاتحاد الأوروبي".

أخبار ذات صلة

newsletter