Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الإثيوبيون يحتفلون بقدوم عام 2012 | رؤيا الإخباري

الإثيوبيون يحتفلون بقدوم عام 2012

هنا وهناك
نشر: 2019-09-12 07:49 آخر تحديث: 2020-07-16 10:14
فتيات أثيوبيات يحتفلن بالسنة الجديدة
فتيات أثيوبيات يحتفلن بالسنة الجديدة

احتفل عشرات الآلاف من الأثيوبيات المقيمات في السودان بمقدم العام 2012، حيث تجملت شوارع الخرطوم بالثياب الإثيوبية الوطنية البيضاء، بحسب التقويم الإثيوبي والذي يأتي متأخرا ثمانية أعوام عن التقويم الميلادي.

في مثل هذا الوقت من كل عام ببداية شهر "مسكرم" أو رأس السنة ويحتفل الأثيوبيين داخل أثيوبيا وخارجه، ويتبادلون الزيارات ويقيمون الولائم والحفلات الراقصة التي تعبر عن كل ألوان الطيف الاثني للشعب الأثيوبي البالغ تعداده نحو 120 مليون نسمة، ويتكون من قوميات عديدة أبرزها الأمهرة والتقري والأرومو.

والعام الإثيوبي يتكون من 13 شهراً، كل شهر منها عبارة عن 30 يوماً، ما عدا الشهر الأخير وترتيبه الثالث عشر، فهو من 6 أو 5 أيام فقط. ويطلق على الشهر الثالث عشر اسم "باغمي" باللغة الأمهرية، وهو عندهم شهر شروق الشمس أو أيام شروق الشمس.


اقرأ أيضاً : اكتشاف جمجمة عمرها 3.8 مليون عاما في إثيوبيا


وتمارس في يوم "باغمي" طقوس غريبة، فهو لا يعتبر شهر عمل، ولا تدفع للعاملين خلاله مرتبات. 

كما أنه يعتبر أهم أشهر المعتقدات الدينية للكنيسة الأرثوذوكسية الإثيوبية الشرقية، وهو شهر مقدس خصوصا للنساء الحوامل. 

ويعد شهر "باغمي" شهراً للنساء الحوامل. كما يتجه في الكثير من السكان المحليين إلى الأنهار والبحيرات للاغتسال والتقرب إلى الرب.

وتكتسب احتفالات الاثيوبيين في السودان طعما خاصا، إذ يرتبط السودان بحدود مشتركة وعلاقات تاريخية مع إثيوبيا. 

ويعيش في الخرطوم والمدن السودانية الأخرى أكثر من مليون أثيوبي معظمهم من الشباب، ويعمل غالبيتهم في أعمال هامشية صغيرة، لكنهم يعيشون في تناغم كامل مع السودانيين.

وتأكيدا للعلاقات الأزلية بين الشعبين، بادر رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في السابع من يونيو الماضي بالقيام بأول وساطة لحل الأزمة السودانية بعد تعثر المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي عقب الإطاحة بنظام  عمر البشير في نيسان.

ووجدت الوساطة الأثيوبية صدى واسعا في الشارع السوداني، وتكللت في نهاية الأمر بنجاح كبير أسفر عن توقيع اتفاق تاريخي في أغسطس قاد إلى حل الأزمة للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.

أخبار ذات صلة

newsletter