"شركة كريم" تخرج الدفعة الثانية من المشاركين في برنامجها "سفراء كريم"
"شركة كريم" تخرج الدفعة الثانية من المشاركين في برنامجها "سفراء كريم"
احتفلت شركة "كريم" بتخريج الدفعة الثانية من طلبة الجامعات الأردنية المشاركين في برنامجها "سفراء كريم"، وذلك ضمن حفل أقامته في المدرج الروماني.
وقد جاء هذا الحفل تتويجاً لجهود "كريم" على مدار عام كامل في تدريب 60 طالباً وطالبة ممن انضموا للبرنامج، وفي العمل على وضعهم على الطريق الصحيح من خلال إكسابهم المعارف والخبرات والمهارات المتنوعة التي تؤثر بالإيجاب على استقطاب فرص عمل والنجاح في الحصول عليها، والتي تسهم في تأهيلهم بما يضمن لهم التميز ودخول سوق العمل بكفاءة، سواء عبر الانضمام لكوادر الشركة أو عبر التوصية بهم للعمل لدى أي من المؤسسات العاملة في مختلف القطاعات.
وأقيم الحفل بحضور عطوفة المهندس جمعة الطيب مفوض في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، مندوباً عن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، معالي المهندس مثنى غرايبة، وبرئاسة المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "كريم"، مدثر شيخة، وبمشاركة مديرة دائرة الموارد البشرية، روث فلتشر، والمدير العام للأسواق الناشئة في شركة "كريم"، إبراهيم مناع، ومدير عام الشركة في الأردن وفلسطين، صبري حكيم.
وتخلل الحفل كلمة للمدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "كريم"، مدثر شيخة، عبّر من خلالها عن فخره بالإنجاز الذي حققه المشاركون في البرنامج، وبتخريج الدفعة الثانية من السفراء، وهو الأمر الذي اعتبره انعكاساً لنجاح البرنامج الذي تم تصميمه منذ البداية بما يتناسب مع نسيج ومتطلبات المملكة، والذي استطاع نيل شهادة الآيزو 9001:2015 في مجال إدارة الجودة لتميزه بتحقيق أعلى المعايير اللازمة لضمان الاستمرار في تطوير البرنامج وتحسين أدائه يوماً بعد يوم، مهنئاً إياهم بمناسبة تخرجهم.
وبيّن شيخة بأن "كريم" ونظراً لانتهاجها استراتيجية ورؤية غير تقليدية، لا تتمحور حول الاستثمار التجاري فقط، بل تهدف للمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإحداث أثر إيجابي كبير ومستدام، ولأن تكون قوة دافعة ومحفزة وملهمة، ليس فقط من خلال أعمالها وخدماتها الأساسية، فقد سعت لابتكار برامج مجتمعية تخدم مختلف الفئات والقطاعات بالتركيز على الفئة الشبابية التي تحرص على توفير الأدوات اللازمة لها لبلوغ كامل طاقاتها، وبالتالي تمكينها، ومن أهمها برنامج "سفراء كريم".
هذا ويعتبر برنامج "سفراء كريم" الذي انطلق أواخر عام 2017، أداة قوية لبناء قاعدة كفؤة من الموارد البشرية الوطنية التي تمتلك المعارف والمهارات بفضل ما يقدمه لهم عبر محاور ثلاثة، محور التدريب على العمل الوظيفي الذي ينقسم لمكتبي وميداني، ومحور التدريب على الخدمة المجتمعية، بالإضافة لمحور التدريب على المهارات الحياتية، وذلك ضمن تجربة عملية ديناميكية للتعليم والتدريب والتأهيل الوظيفي العملي.
وقد حظي المشاركون في الدفعة الثانية من البرنامج بالتدريبات على العديد من جوانب العمل ومجالاته التي تضم التسويق، والمبيعات، وتحليل البيانات، وخدمات الزبائن، وحل المشكلات، ومهارات القيادة والتواصل والتطور الذاتي وغيرها الكثير، فضلاً عن تعريفهم على رؤية "كريم" واستراتيجيتها وخدماتها وعروضها وطرق الاستفادة منها.
وكانت النسخة الثانية من البرنامج قد جاءت إثر النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، وللبناء على الإنجازات التي أسفرت عنها، ومن أبرزها تأمين الوظائف لعدد من الشباب لدى "كريم" ولدى المؤسسات الأخرى إثر التوصية بهم، وزيادة نسبة الشباب المنخرطين في العمل المجتمعي من خلال إشراك السفراء في عدد من مبادرات "كريم" المجتمعية التكافلية والإنسانية.
ويشار إلى أن اختيار السفراء يقوم على استيفاء المتقدمين بطلبات الانضمام إليه للعديد من المعايير التي تشمل مدى معرفتهم بخدمات "كريم"، والتزامهم بإحداث تغيير في مجتمعهم الجامعي، مع رغبتهم في إبراز الابتكارات الجديدة التي تتيح للشركة تحقيق العديد من أهدافها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لصالح المملكة.