أطلقت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية وبالشراكة مع الإدارة الملكية لحماية البيئة ودائرة الجمارك العامة ووزارتي ....
أطلقت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية وبالشراكة مع الإدارة الملكية لحماية البيئة ودائرة الجمارك العامة ووزارتي الزراعة البيئة، البرنامج التدريبي "إنفاذ قوانين حماية الطبيعة ومهارات التفتيش" في محمية الأزرق المائية.
ويسعى البرنامج التدريبي الذي يستمر لمدة ـ5 أيام إلى إكساب المشاركين من المفتشين العاملين في الميدان، مهارات الحماية والتفتيش وتزويد المشاركين بمفاهيم التنوع الحيوي وقوانين حماية التنوع الحيوي في الأردن.
واشتمل البرنامج الذي شارك به 22 مفتشاً من الجهات الشريكة، عدة مواضيع أبرزها أهمية التنوع الحيوي، المبادئ العامة في علم البيئة، النباتات المهددة وتعريفها وأهميتها والتهديدات عليها، لمحة عامة عن حيوانات وطيور الأردن، الطيور المهددة بالصيد وتصنيفها وحمايتها، الأنواع الحيوانية المهددة بالصيد وطرق تصنيفها، مبادئ تصنيف الحيات والأفاعي والعقارب، GIS وGPS، القوانين البيئة المطبقة الأردن و سيناريوهات الحماية.
وقال مدير وحدة التدريب الاقليمي في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد يونس أن هذا البرنامج التدريبي ينفذ ضمن الخطة السنوية للأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة، مبيناً أن الجمعية لديها طاقم مؤهل من مفتشي حماية الطبيعة يعملون على تنفيذ القوانين البيئية وحماية الأنواع وإصدار رخص الصيد، وتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية لحماية الأنواع والتفتيش.
وبين يونس أن ما يميز البرنامج التدريبي هو توثيق الدروس المستفادة من خبرة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في مجال الحماية والتفتيش وإتاحة الفرصة للمشاركين للنقاش والحوار حول أفضل الممارسات في التعامل مع المخالفين بالإضافة لبناء نهج تدريبي تعليمي للفنيين العاملين في المؤسسات الشريكة من خلال تبادل خبراتهم وتجاربهم في العمل الميداني وزيارة أنماط مختلفة من المناطق المحمية.
يذكر أن هذا البرنامج ينفذ بشكل سنوي، وقد تم هذا العام إعداد منهاج خاص بهذا التدريب لفئتين الأولى هي فئة المفتشين العاملين في الميدان، وقد تم اعداد منهاج لهذه الفئة من ثلاثة مراحل تضمنت مبادئ ومفاهيم التنوع الحيوي ومهارات الحماية والتفتيش وخطط الحماية والتفتيش أما الفئة الثانية صناع القرار في المؤسسات الشريكة على مرحلتين الأولى أهمية التنوع الحيوي والثانية دعم القوانين البيئية.
