مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من المؤتمر

1
Image 1 from gallery

الأمن يوضح أسباب استخدام القوة ضد المعلمين عند الدوار الرابع

نشر :  
21:45 2019-09-07|

عقد مساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات العميد عبيدالله المعايطة، ومدير الأمن الوقائي العميد محمود القرعان، السبت إيجازاً صحفياً عن مجريات الأحداث الماضية والمتعلقة باعتصام المعلمين.

وكشف العميد المعايطة أن مديرية الامن العام رصدت بعض الفيديوهات التي حصلت في دول عربية أخرى وفي فترات سابقة وتم استغلالها وتداولها على أساس أنها حصلت في اعتصام المعلمين يوم الخميس الماضي، وكان الهدف من ذلك الإساءة إلى الأجهزة الأمنية، مؤكداً أنه سيتم ملاحقة من قام بنشر هذه الفيديوهات أمام الجهات القضائية المختصة.

وأشار إلى أنه وبالرغم من وجود بعض الإساءات التي وجهت من قبل المعلمين إلى أفراد الاجهزة الامنية تضمنت المساس بكرامتهم والاستهزاء بمستواهم التعليمي ولما لذلك من آثار نفسية ومعنوية وإشعارهم بالدونية، إلا أن رجال الامن وبالرغم من ذلك قاموا بأقصى درجات ضبط النفسي احتراما لمعلميهم.

وأضاف أنه وبالرغم من أنه كان هنالك إغلاقات للطرق العامة والرئيسية الرابطة بين محافظات المملكة والعاصمة عمان في كل من : - جسر مادبا. - طريق الطفيلة - مثلث القاعدة عجلون. - طريق الكرك / القطرانة - ضبعة - جسر النعيمة اربد، إلا أنه لم يصدر أي شكل من استخدامات القوة تجاه المعلمين وكان ذلك أيضاً بأعلى مستويات وأقصى درجات ضبط النفس، ولا بد من الإشارة ايضاً إلى التجمعات على دواري الخامس والداخلية وكذلك دوار عبدون وجسر عبدون ودوار الشميساني ودوار مستشفى الخالدي وكان التعامل من قبل الأجهزة الأمنية بأقصى درجات ضبط النفس.

وتابع أنه بالرغم من اشكال التدافع التي حصلت من المعلمين الا انه وفي منطقة دوار الخالدي ونظراً لإصرار الأخوة المعلمين للوصول إلى الدوار الرابع والاستمرار بدفع رجال الأجهزة الأمنية مما استوجب استخدام القدر اللازم من القوة لمنع الوصول إلى الدوار حفاظاً على سلامة الجميع.

 من جهته قال مدير الامن الوقائي العميد الدكتور محمود العوران تم التحفظ على 50 معلما من مختلف المواقع ممن قاموا بالتدافع والتزاحم مخالفين القانون، حيث تم إرسال 13 معلماً منهم إلى مركز أمن البيادر وفقاً للاختصاص المكاني للمركز.

وأضاف وعند وصول المذكورين إلى المركز الأمني تمت عملية إدخالهم إلى المركز وفق الإجراءات المتعارف عليها للدخول إلى أي مركز أمني والتي من ضمنها إجراءات التفتيش وحسب التعليمات الناظمة لذلك، حيث تبين أن أحدهم يعاني من حالة مرضية (سكري) وعليه تم مراعاة ذلك والسماح له بإجراء مكالمة هاتفية بناءً على طلبه وإبقائه في أحد مكاتب المركز الأمني.

وأشار إلى أنه تم إجراء التفتيش كما هو معمول لدينا في المراكز الأمنية حيث تم تفتيش شخصين بهدوء وأثناء ذلك قام أحد المعلمين والذي كان يظهر عليه حالة عصبية ونرفزة بخلع ملابسه ورميها على الأرض وقام بالصراخ على مرتبات المركز الأمني إلا أنه تم التعامل معه بحكمة وبضبط النفس وتم احتواء الموقف، وتساءل العميد القرعان لماذا هذا الشخص المعترض على التفتيش دون باقي الإخوة المعلمين.