مجلس الامة
خلاف "النواب والأعيان" يُحسم الخميس.. فمن ينتصر؟
دخل خلاف النواب والأعيان في مرحلة جديدة، أمس الثلاثاء، بعد إصرار مجلس الأعيان على موقفه من إشراك مجلس الأمة بشقيه في الضمان الإجتماعي، وهو الأمر الذي يطالب به أغلب النواب.
"الأعيان" أكد مراراً في قراره الرافض لاشراك مجلس الأمة بالضمان، على أنه لا يحق لأعضاء المجلس من بينهم النواب ، بالاشتراك بالضمان الإجتماعي، كون الراتب الذي يتقاضاه هو عبارة عن مكافأة.
هذا الرفض أخر من فض الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة التي كان متوقعاً صدورها هذا الأسبوع، الا انعقاد الجلسة المشتركة للأعيان والنواب الخميس لحسم الجدل حول الفقرة (هـ) المضافة من قبل النواب والتي تسمح بشمول أعضاء مجلس الأمة بالضمان الاجتماعي على أساس الاشتراك الاختياري عن تأمينات الشيخوخة والعجز والوفاة.
وفي السياق، ينص الدستور في المادة (92) أنه "إذا رفض أحد المجلسين مشروع أي قانون مرتين وقبله المجلس الآخر معدلاً أو غير معدل يجتمع المجلسان في جلسة مشتركة برئاسة رئيس مجلس الأعيان لبحث المواد المختلف فيها، ويشترط لقبول المشروع أن يصدر قرار المجلس المشترك بأكثرية ثلثي الأعضاء الحاضرين وعندما يرفض المشروع بالصورة المبينة آنفاً لا يقدم مرة ثانية إلى المجلس في الدورة نفسها" .
هذا الجدل الدائر بين النواب والأعيان دفع الكثير من الأردنيين للتعليق عليه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسائلوا عن هوية المنتصر في جلسة الخميس بين النواب والاعيان، التي ستحسم اشراك اعشاء مجلس الامة بالضمان من عدمه.
"رؤيا" رصدت التعليقات على جدل النواب والاعيان، وهذه أبرزها: