Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
إدارة ترمب تحذر دولا عربية من المساس بأمن تل أبيب | رؤيا الإخباري

إدارة ترمب تحذر دولا عربية من المساس بأمن تل أبيب

عربي دولي
نشر: 2019-08-31 01:25 آخر تحديث: 2019-08-31 01:25
ترمب ونتنياهو
ترمب ونتنياهو

حذرت إدارة الامريكية لبنان وسوريا والعراق من تحمل المسؤولية في حال سمحت بأن تكون أراضيها منصات لأسلحة موجهة ضد تل أبيب.

وقال مسؤول في البيت الأبيض تعليقاً على الغارات الأخيرة التي شنها الاحتلال على العراق ولبنان- أن الولايات المتحدة تدعم حق تل أبيب بالدفاع عن نفسها في وجه التهديدات الإيرانية.

وأكد لمسؤول الأمريكي أن تل أبيب لن تحتاج للرد لو قررت إيران التوقف عن إمداد جيران الاحتلال بالأسلحة الثقيلة والمسلحين.

من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستدافع عن نفسها من الهجمات التي تشن عليها.

وأبلغ نتنياهو ماكرون -في الاتصال الذي جرى بمبادرة الطرف الفرنسي- أنه سيمنع أعداء تل أبيب من التزود بأسلحة فتاكة.

وأضاف أن من يرعى العدوان والتسلح لن يتمتع بأية حصانة، وأن التوقيت غير مناسب لإجراء مباحثات مع إيران في وقت تقوم فيه بزيادة وتيرة عدوانها في المنطقة.

تصعيد مرفوض

وفي لبنان، حمل رئيس الوزراء سعد الحريري الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتدائها على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد الحريري -في اتصال هاتفي الجمعة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش- تحمّل تل ابيب المسؤولية الكاملة عن اعتدائها غير المبرر وغير المسبوق على منطقة سكنية مأهولة بضاحية بيروت منذ عام 2006، إضافة إلى خرقها المتكرر للقرار الدولي 1701.

يُذكر أن طائرتي استطلاع تابعتين للاحتلال مسيرتين كانتا قد خرقتا الأجواء اللبنانية فجر الأحد الماضي فوق منطقة معوض (حي ماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت) وسقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية بالأجواء مسببة أضرارا في مبنى يحتوي على مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله، واقتصرت الأضرار على الماديات. وتبين أن الطائرتين كانتا مفخختين.

تحقيقات عراقية

وفي العراق تستعد الحكومة لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، بعدما خلصت "قطعاً" إلى وقوف الاحتلال وراء هجمات استهدفت معسكرات للحشد الشعبي، بحسب ما قال برلماني قيادي في تلك الفصائل.


اقرأ أيضاً : نائب عراقي: الاحتلال يقف وراء استهداف الحشد وبغداد تعد شكوى اممية


وكانت قوات الحشد -التي تشكلت عام 2014 وتضم فصائل غالبيتها شيعية وبعضها موال لإيران- حملت تل أبيب وواشنطن مسؤولية سلسلة الانفجارات والطائرات المسيرة التي استهدفت مقارها خلال الأسابيع الأخيرة، لكن بغداد امتنعت عن توجيه أي تهمة مباشرة حتى الآن.

غير أن القيادي بالحشد المتحدث باسم كتلة "الفتح" البرلمانية النائب أحمد الأسدي، قال -في لقاء مع صحفيين بمكتبه وسط بغداد- إن تحقيقات الحكومة توصلت إلى أدلة على تورط تل أبيب.

وأوضح الأسدي أن "بعض التحقيقات الحكومية توصلت إلى أن الفاعل في بعض هذه الأفعال هو الاحتلال، قطعا ويقينا".

وأضاف "الحكومة تعكف على إعداد الأدلة والوثائق الكافية التي تخولها بالشكوى إلى مجلس الأمن (...) لن تقدم شكوى ضد مجهول".

أخبار ذات صلة

newsletter