في الوقت الذي يعاني فيه مواطنون في عجلون، كباقي المحافظات، من شح المياه، وفي ذات المنطقة، تهدر المياه من أهم مصادرها أمام الجميع بلا رقابة، يحاول ....
في الوقت الذي يعاني فيه مواطنون في عجلون، كباقي المحافظات، من شح المياه، وفي ذات المنطقة، تهدر المياه من أهم مصادرها أمام الجميع بلا رقابة، يحاول مواطنون ولو بأبسط الوسائل استغلال هذا الهدر لتعويض النقص في منازلهم ومحالهم.
أسعار مياه الصهاريج ارتفعت أيضا بشكل ملحوظ كما ازداد الطلب عليها بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمات خانقة في آبار المياه الخاصة، واستغلال بعض الجهات لحاجة المواطنين الملحة.
لا يختلف الحال في محافظات الشمال عن الوسط كثيرا، فهنا في البادية الشمالية يحاول الأهالي تأجيل أعمالهم المنزلية ليوم وصول المياه، كحل كانت قد قدمته الحكومة للمواطنين للترشيد في المياه، في ظل غياب حلول جذرية.
أزمة المياه الحالية دعت مراقبين إلى التساؤل عما إذا كان اعتماد أغلب محافظات الوسط والشمال سيبقى حصريا على الخط القادم من الديسي البعيدة جغرافيا، وهل ستقوم الجهات المعنية بالبحث عن مصادر أخرى، أسوة بمواطنين.
