المانيا: "لن نحذ حذو السويد في الاعتراف بفلسطين كدولة"

فلسطين
نشر: 2014-10-31 19:01 آخر تحديث: 2016-08-01 18:10
المانيا: "لن نحذ حذو السويد في الاعتراف بفلسطين كدولة"
المانيا: "لن نحذ حذو السويد في الاعتراف بفلسطين كدولة"

رؤيا -قالت مساعدة الناطق باسم الخارجية الألمانية "سوسن شبلي"؛ إن بلادها لا تفكر وغير مستعدة للاعتراف بفلسطين كدولة، على غرار ما فعلته مملكة السويد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة، في المركز الصحفي الفيدرالي، بالعاصمة الألمانية "برلين"، أضافت فيه أن بلادها لطالما كانت إلى جانب حلٍ للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، يستند إلى أساس إقامة دولتين، وأن ذلك ممكن في ظل تحقيق اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ونوهت شلبي، إلى أن الخارجية الألمانية سبق وأدانت الهجوم الذي استهدف حاخاماً في القدس المحتلة، أمس الأول، مشيرة إلى ضرورة التصرف بمسؤولية، للحد من ارتفاع التوتر، والكشف عن ملابسات الهجوم الذي وقع في القدس.

وشددت شبلي على أهمية تحقيق الاستقرار والعيش المشترك، كما طالبت إسرائيل بإلغاء قرارها المتعلق بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين.

من جهته، رحب القنصل الفلسطيني في مدريد، السفير "محمد عمرو"، بالمقترح الذي قدمه "الحزب الإشتراكي" في البرلمان الإسباني، والذي يحث الحكومة على "الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة؛ على حدود يونيو/ حزيران 1967".

وقال السفير في تصريحات لوكالة الأناضول: " تلقينا بسرور مقترح الحزب الاشتراكي الإسباني بخصوص موضوع الاعتراف، وهذا يشكل أهمية بالنسبة للفلسطينيين "، معتبراً أن ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل تجسيد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين".

وأضاف: "نحن نتواصل مع الحكومة الإسبانية، وكافة الأحزاب السياسية، وقوى المجتمع المدني في البلاد، بشأن هذا الموضوع".

وجاء في نص مقترح الحزب الاشتراكي - حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه - أن "المجموعة البرلمانية الاشتراكية ووفقاً لما نص عليه البند 193 من نظام عمل مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان الإسباني)، تتقدم بمقترح حول الاعتراف بدولة فلسطين على حدود يونيو/ حزيران 1967، ليتم عرضه للنقاش في الجلسة العامة للمجلس الموقر".

وحثّ الحزب في مقترحه، الحكومة الإسبانية، على "الاعتراف بفلسطين كدولة"، كما دعا حكومة بلاده "للتحرك والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، كدولة متواصلة جغرافياً، وذات سيادة وديمقراطية ومستقلة، تعيش بسلام وأمن مع دولة إسرائيل".

ووفق مصادر في مجلس النواب الإسباني لـ"الأناضول"، فإنه من المقرر أن يبدأ مجلس النواب في مناقشة هذا المقترح في جلسته المقررة يوم الإثنين المقبل، على أن يحدد بعدها موعدا للتصويت.

في حال تصويت البرلمان الإسباني بالأغلبية؛ فإن القرار سيكون ملزما للحكومة الإسبانية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بعد نجاح كتلتي الحزب الاشتراكي البرلمانية واليسار الموحد، وهي أحزاب معارضة لا تمتلك الأغلبية، بإقناع نواب كتلة الحزب الشعبي اليميني الحاكم بالتصويت لصالح القرار.

ويأتي التحرك داخل البرلمان الإسباني بالتزامن مع تحرك مشابه في إيرلندا، وبعد تصويت البرلمان البريطاني وبالأغلبية من مجموع الحضور، على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود يونيو / حزيران 1967، الإثنين الماضي، فيما

أخبار ذات صلة

newsletter