Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الحكومة تهدد بالنظر في الاتفاقات الاسرائيلية ومطالب بقطع العلاقات | رؤيا الإخباري

الحكومة تهدد بالنظر في الاتفاقات الاسرائيلية ومطالب بقطع العلاقات

الأردن
نشر: 2014-10-31 17:01 آخر تحديث: 2016-07-01 03:50
الحكومة تهدد بالنظر في الاتفاقات الاسرائيلية ومطالب بقطع العلاقات
الحكومة تهدد بالنظر في الاتفاقات الاسرائيلية ومطالب بقطع العلاقات

رؤيا- حافظ أبوصبرا- لا بد أن إغلاق المسجد الأقصى ومنع رفع الأذان فيه للمرة الأولى منذ عام 1967 كان الخبر الأول والأكثر حذبًا للأنظار والأسماع من قبل مختلف المشاهدين، صدى هذا الخبر كان الأضخم في المملكة الأردنية الهاشمية، كونها صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس بناء على اتفاقيات فلسطينية أردنية أخيرة، وبناء على انتقال أوقاف القدس للحكومة الأردنية منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا.


ما حدث فجر الخميس، شكل قضية رأي عام أفضت بمطالبات شعبية أردنية، بإتخاذ اجراءات سريعة ومستعجلة، حتى ولو وصلت لقطع العلاقات مع دولة الإحتلال والقاء وادي عربة خلف ظهر الحكومة الأردنية.


وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة الدكتور محمد المومني صرح عبر إحدى الفضائيات بأن الحكومة لن تتوانى عن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، وستستخدم كل أوراق الضغط لتنفيذ ذلك، فيما أضاف بأن عمان لن تقبل بالممارسات الإسرائيلية التي تمس القدس الشرقية والمسجد الأقصى، لافتًا النظر بأنه سيتم النظر في الاتفاقيات التي تم توقيعها مع حكومة الإحتلال بما فيها معاهدة "وادي عربة" إذا ما استمرت بالانتهاكات التي تمارسها.


وأكد المومني أيضًا بأن لدى الأردن "خطة شاملة" لمواجهة القرار الإسرائيلي بإغلاق الحرم القدسي بشكل كامل أمام المصلين والزائرين، مؤكدًا رفض الأردن رفض الأردن للإجراء الإسرائيلي بكل المعايير، وقال إن مثل هذه الإجراءات تؤجج الأوضاع في القدس الشرقية وتزيد التوتر والاحتقان، وموضحًا بأن الخطة لن تنتهي بحل سحب السفير الأردني من تل أبيب.


وزارة الاوقاف وكونها المسؤول المباشر عن المقدسات الإسلامية في القدس عبرت وعلى لسان وزيرها الدكتور هايل داوود استنكرت الممارسات التي قامت بها سلطات الاحتلال قبل فجر الخميس والتي تضمنت اغلاق جميع ابواب المسجد الاقصى المبارك ومنع المصلين من الدخول اليه، معبرًا عن رفض الأردن إغلاقه تحت أي حجج أمنية او غير ذلك كونه مكان عبادة للمسلمين وحدهم.


ووفقا لاتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية في "وادي عربة" عام 1994 يملك الأردن وصاية دينية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وقد هدد في أكثر من مرة بالانسحاب من هذه الاتفاقية بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

newsletter