الصورة أرشيفية
"نشاط" للمثليين في نابلس يثير غضب الفلسطينيين
أثار نشاط، يسعى تجمع للمثليين يدعى "قوس" لإقامته في مدينة نابلس بالضفة الغربية، سخطًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفع بالشرطة الفلسطينية لإعلان منعه وملاحقة القائمين عليه.
وأكد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، منع أي نشاط لتجمع المثليين الجنسيين المسمى "قوس" مؤكدا في نفس الوقت عدم علم الأمن إقامة أي مؤتمر لهذا التجمع في الايام الماضية بمدينة نابلس تحت عنوان "هوامش".
وقالت الشرطة الفلسطينية، إن مثل هذه النشاطات تعتبر ضربا ومساسا في المثل والقيم العليا للمجتمع الفلسطيني الذي حافظ عليها على مر التاريخ وهي تصرفات لا تمت للاديان السماوية ولا للعادات والتقاليد الفلسطينية وخاصة في مدينة نابلس التي تتميز بعاداتها وتقاليدها وتاريخها العريق وارتباطاتها العائلية.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعا ناشطون لسرعة الكشف عن الجهات المشبوهة وراء هذا النشاط وتحاول خلق الفتنة والمساس بالسلم الاهلي للمجتمع الفلسطيني .
وقال ناشطون "اضربوا بيد من حديد ونرجو منكم عدم التهاون في هيك اشكال .. القانون تهاون مع مروجي المخدرات وانظروا النتيجة".
وكتب ناشط " لا تمنعوهم أعطوهم حرية التجمع، ولما يتجمعوا خلصونا منهم ومن أثرهم".
وعلقت ناشطة " ما خرب البلد غير كلمة حرية شخصية على حساب الدين والقانون تا صار المجتمع بتدهور أخلاقي واجتماعي وديني .. بتمنى القانون ياخد مجراه للحفاظ على بنية المجتمع من التدهور".
وكتب ناشط " هذه فاجعة مطلوب التعامل معها بقسوة وردع، ودون هوادة، نقدر جهود رجال الأمن.".