ارشيفية
موجة عمليات للمقاومة الفلسطينية تحتاج الضفة والاحتلال يخشى القادم
كشف مراسلون عسكريون وامنيون في تلفزيون الاحتلال -قناة 12 عن خشيتهم ان موجة عمليات بدأت تضرب في الضفة الغربية ضد المستوطنين وضد شرطة الاحتلال بالقدس، حيث بلغ عدد العمليات ثلاث خلال أسبوع واحد. أول عملية قتل الجندي في عتصيون جنوب بيت لحم، وثاني عملية طعن شرطي باب الاسباط، وثالث عملية دهس المستوطنين في غوتش عتصيون.
وبحسب ما نقلت وكالة "معا" الفلسطينية، قال المراسل العسكري في القناة نقلا عن مسؤولين امنيين من الاحتلال: ان الاوساط الامنية تعرب عن خشيتها من موجة عمليات قادمة سببها نجاح عملية قتل الجندي في عتصيون قبل 6 ايام، حيث ان العديد من الشبان الفلسطينيين ينتظرون فرصة لينقضوا فيها بموجة عمليات ضد الاحتلال والمستوطنين وانهم تحركوا بعد نجاح خلية بيت كاحل في قتل الجندي.
وأعربت أوساط عسكرية في الاحتلال عن خشيتها ايضا من ظاهرة "المنتظرون" الذين ينتظرون بالدور لتنفيذ عمليات مماثلة تنجح في قتل مستوطنين أو جنود وإنهم تشجعوا هذه الايام.
ووفق "معا"، نشرت قوات الاحتلال أعداد كبيرة من الجنود وحرس الحدود والمظليين والمستعربين والشرطة على مفترقات الطرق وحول المستوطنات وفي القدس المحتلة.
"يشار الى ان منفذ عملية الدهس علاء الهريمي حاول النزول من السيارة ومواصلة هجومه على المستوطنين لكن بمحض الصدفة كانت سيارة شرطة الاحتلال وراء سيارته فاشهروا السلاح وقاموا بإعدامه خلال نزوله من نافذة السيارة بعد انقلابها". بحسب القناة.