كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن الأولاد والفتيات الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ثلاث مرات يوميا قد تصبح صحتهم العقلية أضعف ويعانون من ....
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن الأولاد والفتيات الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ثلاث مرات يوميا قد تصبح صحتهم العقلية أضعف ويعانون من قدر أكبر من الضغوط النفسية.
وتحدثت الفتيات اللاتي شاركن في استطلاعات الرأي المتضمنة في هذه الدراسة عن تراجع إحساسهم بالسعادة، علاوة على تزايد شعورهم بالقلق في السنوات اللاحقة. لكن لم يذكر الأولاد ذلك.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة إن هناك أدلة علمية على وجود علاقة قوية بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومستوى الصحة والسلامة العقلية.
لكن بالنسبة إلى الفتيات، فكانت الآثار السلبية لاستخدام المواقع مرتبطة باضطرابات في النوم والمضايقات الإلكترونية. ويأتي في ذيل قائمة هذه الأسباب عدم ممارستهن للرياضة.
في المقابل، كانت هذه العوامل أقل تأثيرا مع الفتيان.
وقال باحثون بريطانيون إن على الآباء منع استخدام الهواتف الذكية في غرف النوم بدءا من العاشرة مساء وتشجيع الأبناء في سن المراهقة على ممارسة نشاط رياضي.
ورجحت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي ربما لا يكون لها أضرار مباشرة على الشباب الصغار، لكنها قد تقلل الوقت الذي يقضونه في أشياء مفيدة للصحة، مثل النوم وممارسة نشاط رياضي.
وكشفت النتائج أن 51 في المائة من الفتيات و43 في المائة من الفتيان يدخلون إلى مواقع التواصل الاجتماعي ثلاث مرات يوميا، وهي النسبة التي قد ترتفع إلى 69 في المائة للأولاد و75 في المائة للفتيات في سن الحادية عشرة.
وقالت ان الفتيات أكثر عرضة للمضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يعرضهن لضغوط نفسية، مشيرة إلى أن تسعة من كل عشرة مراهقين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما ساعد على ظهور مخاوف تزايدت في الفترة الأخيرة حيال أثرها على الصحة والسلامة العقلية للشباب.
