الصورة أرشيفية
86 قتيلًا بـ79 جريمة ارتكبت في الأردن خلال سبعة شهور .. أرقام صادمة
سجلت نيابة محكمة الجنايات الكبرى 79 جريمة قتل وقعت خلال الأشهر السبعة الماضية وخلال الفترة الواقعة من 1-1 وحتى 31-7)، راح ضحيتها 86 شخص من كلا الجنسين وبأعمار مختلفة، ارتكب الرقم الأكبر منها باستخدام السلاح الناري.
ووقعت تلك الجرائم، خلال مشاجرات أو تنفيذ مخطط إجرامي، فيما رصد خلال الفترة عينها مقتل 10 نساء على يد ازواجهن واخوانهن.
كما نفذت باقي الجرائم باستخدام أسلوب الخنق فيما سجلت جريمة واحدة باستخدام سكب مادة بترولية على الضحية ارتكبها اخ بحق شقيقته بعد الإدعاء بالانتحار ليتبين للمحققين خيوطا تكشف عن جريمة حاول القاتل إخفاء ملامحها.
كما رصد ارتكاب جريمتي قتل بحق طفلتين ارتكبها احداث، أحدها في محافظة الزرقاء نفذت على يد حدث عندما حاول الاعتداء جنسيا على الطفلة الضحية البالغة من العمر 4 سنوات، خلال لعبها مع قطة كانت في عمارة يسكن بها القاتل، ليكتم أنفساها إلى الأبد بعد ضرب راسها بأداة راضة، وإخفاء الجثة داخل مستودع.
محكمة الاحداث جرمت القاتل مؤخرا ووضعه في أحد المراكز الخاصة بالأحداث لمدة 12 سنة بعد تجريمه بالقتل العمد.
فيما تنظر محكمة الأحداث بجريمة قتل راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، كان شقيقها الحدث والبالغ من العمر 16 سنة قد قتلها خنقا عندما وقعت مشادة كلامية خلال تواجدهما داخل منزل العائلة في محافظة البلقاء.
الأرقام الصادرة عن نيابة الجنايات الكبرى وحصلت عليها "رؤيا" أفادت ان شهر تموز-يونيو هو الأكثر عنفا اذ سجل 18 جريمة قتل أبشعها جريمة القويسمة التي راح ضحيتها سيدة قتلت على يد زوجها، الذي اخفى الجثة داخل برميل وسكب عليها الإسمنت، ليصل المحققون الى فك لغز الجريمة واكتشاف أمره من خلال شريحة الجهاز الخلوي العائد للمغدورة.
في شهر نيسان \ابريل ارتكبت 16 جريمة قتل، يليه شهر كانون ثاني الذي سجل 14 جريمة قتل .
أما شهر شباط فسجل ارتكاب 5 جرائم قتل،وفي آذار سجل 7 جرائم قتل ، كما سجل شهر أيار 9 جرائم قتل .
وفي شهر حزيران المنصرم، سجلت نيابة الجنايات جريمة قتل توفي مرتكبها فني المختبر بعد أن أطلق الرصاص على زملائه خلال عملهم داخل مختبرالمستشفى الإيطالي في الكرك،وقتل اثنين منهم ليقوم بإطلاق النار على أسطوانة أوكسجين وإصابته بنيرانها قاصدا الانتحار .
حصيلة موجعة لجرائم قتل اختلف فيها ادعاءات مرتكبيها، إلا أن القانون فيصل فيها، فمنهم من وجه له القتل العمد وسيواجه حبل المشنقة، ومنهم من وجه له القتل القصد وسيقبع في السجن لمدد تصل حتى 15 عامًا.