Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
فنان مصري "خذل" زوجته في حياتها يرثيها بحزن بالغ بعد وفاتها | رؤيا الإخباري

فنان مصري "خذل" زوجته في حياتها يرثيها بحزن بالغ بعد وفاتها

هنا وهناك
نشر: 2019-08-12 08:39 آخر تحديث: 2020-07-16 10:14
الفنان المصري وزوجته الراحلة وأطفالهما
الفنان المصري وزوجته الراحلة وأطفالهما

يعيش الفنان المصري، أحمد السعدني، هذه الأيام على وقع صدمة نفسية حادة، بعد وفاة طليقته أمل سليمان، التي تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة. 

وللمرة الأولى، قرر الفنان المصري، أن يتحدث عن حياته الشخصية، وذلك عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك . 

وعام 2003 التقى السعدني بأمل، حيث كاد يصدمها بسيارته ليقع في الحب من النظرة الأولى. 

تزوجا سريعاً وأنجبا طفلهما الأول مباشرة، لتبدأ المشاكل بينهما، خاصة أنه شخص لا يتحمل المسؤولية. وتسببت المشاكل في أن تطلب أمل الطلاق أكثر من مرة. 

الطلاق الشفهي وقع بينهما 4 مرات في أول عام للزواج، إلا أن رجال الدين أكدوا لهما أن الطلاق له شروطه وما قاما به يندرج تحت بند "لعب العيال"، وفق تعبيره. 

إلا أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، حيث تعمد بعدها أن يطبق شروط الطلاق ليقع الانفصال الأول بينهما، ويعيش بعدها حياته، لكنه لم يشعر بالراحة، فطلب منها العودة مرة أخرى، وبالفعل عادا إلى بعضهما بعضا، وأنجبا طفلهما الثاني، لتعود المشاكل من جديد، بحسب العربية. 

استسلم للجانب الأناني بداخله وانفصلا. لم يشعر بالراحة بعدها، وكان يرغب في العودة إليها.

كان يخبر نفسه أنه سيعود في الوقت المناسب، حينما يبلغ سنا معينة يتحمل فيها المسؤولية، لكن الوقت لم يسعفه، حيث توفيت بعد ساعة واحدة من اتصال هاتفي جمعهما، ولم تكن تشعر بأي متاعب صحية غير أنها كانت تعاني من الضغط فقط. 

وتحدث السعدني عنها قائلاً: "ماتت ومشيت وقررت تسيبني للأبد.. كنت فاكرها هتستناني ومتأكد من ده.. مستحيل تحب حد غيري.. مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة"، لافتاً إلى كونها توفيت وتركت له الطفلين والندم.

ووجه السعدني وعداً إلى أم أبنائه بكونه استوعب الدرس للأسف متأخراً بعد أن حرم منها، وسيكون على قدر المسؤولية، واصفاً إياها بكونها حبيبة عمره الوحيدة.

وكتب "السعدني" رسالة مطولة نشرها عبر حسابه على إنستغرام، قال فيها: "عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصية لكن حسيت إني لازم أعمل كده دلوقتي".

وأضاف: "يوم 9 سبتمبر 2003 حب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما، حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضه ميضرش كنت راكب عربية وكانت ماشية على رجليها كنت هخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتتي هي في قلبي: حب، تقطيع شرايين، سنة خطوبة، سنة كتب كتاب، شهر جواز، ثم خلفة أول ولد.. هنا بدأت المشكلة اللي بكتب الكلام ده عشانها". 

وتابع: "أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق وأنت تفهم انا بيجيلي أرتيكرية لما أحس إني مسئول وهي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي.. كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي 4 طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام.. اسكت بقي لا تعالى يا عم طبق الشروط آدي أول طلقة".


اقرأ أيضاً : كلمات تحبس الأنفاس لشابة أردنية توفي زوجها غرقًا في شهر العسل


وأوضح: " قشطه يا باشا عشت حياتك؟ آه ...ارتحت؟ لا.. وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها متيجي نرجع يا بت يلّا يا متخلف هووب جبنا تاني ولد نفس الإحساس نفس الأرتيكرية بس المرادي صمود مش هينفع طلاق تاني لا تصدق نفعت الجانب الأناني في شخصيتي غلبني.. يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة إني عمري ماارتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحمل المسئولية بجد حددت لنفسي سن معينة أرجعلها فيها قال يعني حبقي نضجت بس ملحقتش".

واستطرد: "ماتت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعة ومكانتش عيانة كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري.. الحمد لله ماتت ومشيت وقررت تسبني للأبد.. كنت فاكرها حتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية، ماتت وسابتلي الولدين والندم". 

واختتم حديثه قائلًا: "أنا متاكد إنك في الجنة روحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي، بحبك يا أمل حياتي اللي اتهد.. وأوعدك المرادي هشيل المسئولية.. للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك، وولادك كمان اتحرموا من أحن أم ربنا يقدرني وأربيهم أحسن ما كنتي عايزة بحبك ومش بطلب منك غير إنك تسامحيني، ربنا يرحمك ويرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة".

 

أخبار ذات صلة

newsletter