رمي الجمرات - ارشيفية
الحجاج يبدأون رمي الجمرات
توجه حجاج بيت الله الحرام منذ ساعات الصباح الباكر من أول أيام عيد الأضحى المبارك، الى مشعر منى في الاراضي المقدسة، لرمي جمرة العقبة الكبرى.
ياتي ذلك بعدما أتم ضيوف الرحمن أداء أهم ركن من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، بعدما صعدوا إليه في الساعات الأولى من النهار، في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة.
وبحسب السلطات السعودية، فأن التدابير الأمنية سارت وفق المخطط لها، حيث أدى كل الحجاج مناسكهم في ظروف ملائمة، رغم حرارة الطقس.
وفي السياق، وينبه العلماء إلى أن هذه الجمرة ليست مقر الشيطان، وأن الرمي هو أمر تعبدي محض، فلا يشترط فيه إصابة الجدار بالحصى، ويؤكدون أن حجم الحصاة لا يزيد على حبة البندق، كما لا يجوز الرمي بأي شيء آخر كالأحذية –مثلا- وينهى العلماء عن السب أثناء رمي الجمرات، وإنما التكبير مع كل واحدة منها.
وثاني أعمال الحج الأكبر هو نحر الهدي، وهو فرض على من حج قارنا بالعمرة أو متمتعا بها إلى الحج، وسُنة لمن حج مفردا.
وبعد الذبح، يحلق الحجاج شعر رؤوسهم، ويجوز التقصير، لكن الحلق للرجال أفضل.