مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

Image 1 from gallery

الرئيس الأوكراني يطلب اجتماعا عاجلا مع بوتين وماكرون وميركل

نشر :  
منذ 5 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 5 سنوات|

اجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء اتصالين هاتفيين بكل من نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون طالبا منهما عقد اجتماع عاجل مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بعد تصعيد عسكري اسفر عن مقتل اربعة جنود اوكرانيين.

وقالت الرئاسة الاوكرانية بعد هذين الاتصالين الهاتفيين ان زيلينسكي "دعا الى اجتماع عاجل" يعقده الاطراف الاربعة "للحفاظ على عملية السلام والتوافق على الاجراءات الواجب اتخاذها لحل النزاع في شكل نهائي".

وقتل اربعة جنود اوكرانيين الثلاثاء في هجوم للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا. وهي اكبر حصيلة منذ بدء هدنة جديدة قبل اسبوعين.

وقال الرئيس الاوكراني في مؤتمر صحافي إنه اتصل اولا ببوتين "طالبا منه ممارسة نفوذه ليكف (الانفصاليون) عن قتل مواطنينا".

واضاف "تبلغت تفاصيل تؤكد ان قواتنا اطلقت بدورها النار على مدنيين"، لافتا الى أنه اجرى "مكالمة طويلة" مع بوتين. 

وهو ثاني اتصال هاتفي بين الرئيسين منذ انتخاب زيلينسكي في نيسان.

وقال زيلينسكي "يجب أن نتصارح وننهي هذه الحرب".

وفي بيان تطرق فيه الى المكالمة الهاتفية، اوضح الكرملين أنه طلب تكثيف عمليات تبادل الاسرى، و"اشترط لنزع فتيل التصعيد ان يتوقف قبل كل شيء القصف الاوكراني لمدن دونباس"، اي المنطقة الانفصالية في شرق اوكرانيا.

ولاحقا، اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في بيان انه تشاور هاتفيا مع نظيره الاوكراني ودعاه الى التحلي ب"روح بناءة" في علاقاته مع روسيا، مقدما تعازيه ومؤكدا "تضامنه مع الشعب الاوكراني" اثر مقتل الجنود الاربعة.

وذكرت الرئاسة الفرنسية ان ماكرون "اكد" لزيلينسكي "استعداد فرنسا الكامل للتوصل الى نتائج ملموسة في اطار صيغة النورماندي"، موضحا أن هذه القضية ستكون على جدول اعمال اجتماعه مع بوتين في 19 آب.

ومنذ نيسان 2014 قتل 130 ألف شخص في شرق أوكرانيا حيث نشب نزاع مع انفصاليين موالين لروسيا بعد الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى رحيل حكومة موالية لروسيا في كييف ثم ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بدعم الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك وهو ما نفته موسكو على الدوام رغم العديد من الأدلة. وبعد اتفاقات مينسك 2 في شباط/فبراير 2015 تراجعت حدة المعارك لكنها لا تزال تتسبب بسقوط ضحايا بانتظام.