ارشيفية
أسباب غامضة وراء الغروب المتوهج في الشرق الأوسط خلال اليومين الماضيين
بالرغم من وجود عدة فرضيات و أسباب قائمة، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم الوصول بشكل جازم إلى الأسباب المباشرة للون الأحمر المتوهج الذي شوهد خلال غروب شمس يومي الأحد والإثنين في عدد من دول الشرق الأوسط، منها الأجزاء الشرقية من السعودية، إضافة لمصر والعراق و الأردن وعمم منطقة بلاد الشام.
فرضيات عديدة حول ظاهرة غروب الشمس المتوهج
الفرضية الأولى: الغيوم و الرطوبة نسب الغبار
وتقوم هذه الفرضة على وجود بعض العوامل الجوية المؤثرة و المسببة لظاهرة الغروب المتوهج، مثل الغيوم والرطوبة والغبار، إلا أن هذه الفرضية يقابلها شك كبير بسبب أنه لا يمكن ان تغطي مثل هذه الغيوم أراضي و نطاقات جغرافية واسعة كالتي تم رصد بها الغروب المتوهج خلال اليومين الماضيين
شاهد كيف وثق متابعوا طقس العرب غروب الشمس المتوهج
الفرضية الثانية - رماد بركان اتنا في ايطاليا
وتبني هذه الفرضة تفسيرها لظاهرة الغروب المتوهج على رماد الباركين، مثل بركان اتنا في إيطاليا الذي يشهد نشاطا يوميا في هذه الفترة، مطلقا كمية كبيرة من الغازات والأدخنة والرماد نحو الغلاف الجوي للأرض.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن هذه الفرضة أصبحت مستبعدة كذلك، نظرا لكون ظاهرة الغروب المتوهج قد حدثت في مناطق تتواجد شرقا، ثم تحركت في اليوم التالي نحو مناطق غربية و يقع بركان اتنا فوق إيطاليا اي انه منطقيا سيشاهد الغروب المتوهج في أوروبا و دول البحر الأبيض المتوسط قبل الشرق الأوسط
الفرضية الثالثة -تحرك للأدخنة في الغلاف الجوي
هذه الفرضية ترجع للناشط في مجال الأرصاد الجوية خالد العتيبي، والي نشر في تغريدة له عبر تويتر أن واحدا من النماذج العددية الفنلندية يحاكي تحركات أدخنة في الغلاف الجوي، قد رصد اندفاع حزمة من ثاني أكسيد الكبريت من الأراضي الباكستانية إلى الخليج العربي، و من ثم شوق المتوسط في مسار مطابق تماما زمنيا و مكانيا للغروب المتوهج، و لكن ما يشكك أيضا في هذه الفرضية هو سبب هذه الحزمة ال so2 و التي تنشأ في العادة بسبب نشاط بركاني و لا يوجد حتى ساعة كتابة التقرير ما يؤكد بوجود نشاط بركاني في تلك المناطق المذكورة و لا يعرف مصدر بيانات النموذج العددي الفنلندي
طقس العرب يرى أن فك اللغز يكمن في التحرك من الشرق للغرب
يقوم خبراء الأرصاد الجوية في طقس العرب حاليا بدارسة خاصة حول أسباب ظاهرة الغروب المتوهج التي أشغلت العالم العربي خلال اليومين الماضيين، و يقول المتنبئ الجوي ناصر حداد بأننا في طقس العرب، و عبر خاصية "أنت الراصد" أدركنا بأن الظاهرة حدثت قبل يوم واحد في منطقة الخليج العربي، و في اليوم التالي في شرق البحر الأبيض المتوسط، و بالتالي فإن هناك أمرا معينا قد تحرك من الشرق الى الغرب.
وأضاف حداد: "قمنا بدراسة اتجاه الرياح في طبقات الجو المختلفة ووجدنا أن الطبقة الوحيدة ذات الرياح الشرقية هي طبقة تسمى بطبقة الـ ٢٠٠ مليبار و هي على ارتفاع ٣٥ الف قدم، اذا فهمنا ما قد يكون وصل الى هذه الطبقة في دول مجاورة من الناحية الشرقية نكون قد قمنا بفك اللغز
