Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
طالبان تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وتهدد بتنفيذ هجمات | رؤيا الإخباري

طالبان تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وتهدد بتنفيذ هجمات

عربي دولي
نشر: 2019-08-06 12:42 آخر تحديث: 2019-08-06 12:44
ارشيفية
ارشيفية

 

دعت حركة طالبان الثلاثاء في بيان موجّه إلى الشعب الأفغاني إلى "مقاطعة" الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أواخر أيلول/سبتمبر وإلى تجنّب التجمعات "التي قد تصبح أهدافاً محتملة".

وطلبت الحركة في بيان نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، من مقاتليها مواجهة "خداع هذه  العملية المسرحية بكل قدراتهم".

وقالت "من أجل تجنّب تعرّض مواطنينا لخسائر، لا سمح الله، عليهم أن يتجنّبوا التجمّعات التي قد تصبح أهدافاً محتملة".

ويأتي هذا الإعلان في وقت تجري الولايات المتحدة وممثلين عن حركة طالبان جولة ثامنة من المفاوضات في الدوحة. وأشاد المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل مساء الاثنين بإحراز "تقدم ممتاز" بين الطرفين.

وأكد المتحدث السياسي باسم طالبان سهيل شاهين الثلاثاء في مقابلة مع وكالة فرانس برس إحراز "تقدم ممتاز" أيضاً.

وتابع "نحن في طور مناقشة النقاط الأخيرة المتبقية وسيتمّ إبرام اتفاق سلام. سنقرر في وقت لاحق موعد الإعلان عن الاتفاق".

وبدأت الحملة للانتخابات الرئاسية رسمياً في 28 تموز/يوليو.

في اليوم نفسه، قُتل عشرين شخصاً وجُرح 50 آخرون في اعتداء استهدف مكتب أمر الله صالح أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس على لائحة الرئيس الأفغاني أشرف غني. ونجا صالح الذي كان رئيساً لأجهزة الاستخبارات الأفغانية والمعروف بمواقفه المعادية لطالبان، من الهجوم.

ولا يزال هناك 17 مرشحاً يتنافسون في الانتخابات بينهم الرئيس المنتهية ولايته وهو الأوفر حظاً.

والانتخابات التي كانت مرتقبة أولاً في أواخر نيسان/أبريل، أُرجئت مرتين حتى 28 أيلول/سبتمبر.

إلا أن اجراء الانتخابات لا يزال غير مؤكد بينما ينتظر بدء محادثات سلام في النروج في وقت لاحق بين متمردي طالبان وممثلين عن حكومة كابول، في حال تمّ توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة.

وتعتبر طالبان التي نفذّت اعتداءات دامية أثناء الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2018، أن العملية الانتخابية ليست لديها "أي قيمة".

وشابت الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها غني شبهات خطيرة بالتزوير. وتدخّلت الولايات المتحدة بعد ذلك لتشكيل حكومة وحدة مع منافسه عبدالله عبدالله الذي عُيّن رئيساً للحكومة.

ويقول عدد كبير من الأفغان، إن ليست لديهم نية التصويت وسط مخاطر حصول اعتداءات وشبهات بالتزوير.

أخبار ذات صلة

newsletter