مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الفيلم السينمائي العالمي ( Jaber )

1
Image 1 from gallery

منتج فيلم "جابر" يفند لـ"رؤيا" ادعاءات منتقديه

نشر :  
16:29 2019-07-29|

أثار فيلم "جابر" الذي يصور في الأردن قريبا، جدلا واسعا، والذي ادعى منتقدوه أن الفيلم يدعي أن لليهود حق تاريخي بالبترا وجنوب المملكة.

منتج وكاتب ومخرج الفيلم الدكتور محي الدين قندور، اعتبر أن ما يدور حول الفيلم من جدل لا أساس له من الصحة على أرض الواقع.

وقال قندور في تصريحات حصرية لـ "رؤيا" إن الفيلم لا يحمل أي مغالطات تاريخية ولا يحمل أي تزوير لتاريخ جنوب الأردن، مؤكدا أنه لم يتم الإشارة لليهود في الفيلم.


وأشار خلال حديثه إلى أن اليهود تواجدوا في المنطقة من سالف الزمان، وهذا ثبت بالكتب السماوية والتاريخ وأن تسمية بهذا الاسم وادي موسى هي دليل على وجودهم في المنطقة.

وأكد أن أحداث الفيلم أخذت من رواية "جابر" التي نشرت في الأردن ولبنان وفلسطين، وحصلت على موافقات من الجهات الرسمية.

وكان قد أعلن المخرج والفنان الأردني علي عليان انسحابه من الفيلم السينمائي، وقال إن انسحابه جاء بعد نقاشه مع مخرج العمل بسبب سيناريو الفيلم الذي يثبت حق اليهود في فلسطين ويؤكد ان لهم حق تاريخي بالبترا وجنوب الأردن وأنهم عاشوا هناك قبل 1400 سنة، بحوار صريح ومباشر،وهذا ما نفاه قندور، الذي أكد أنه لم يتوافق مع الممثل على المشاركة في الفيلم، بل أنه رفض مشاركته في الفيلم.


وتدور قصة الفيلم رواية بحسب قندور، "حول صبي اسمه جابر يعثر على صخرة من جرانيت البزانايت عليها نقش بحروف عبرية في موقع اعمال انشائية في منطقة وادي موسى تؤدي به هذه اللقية الى رحلة استكشاف و مغامرة تكمل و تسهب في نطاق القصة الواردة في الانجيل و القرآن عن خروج اليهود مع موسى من مصر وتفيد القصة بان اليهود قضوا أربعين عاما في الصحراء و لكنهم و خلال بحثهم عن مصاد للمياه نزحوا إلى الوادي الذي سمي باسم النبي موسى عليه السلام واستقروا فيه كما يشير الى ان المسيحية بدأت من الأردن حيث تم تعميد عيسى المسيح عليه السلام في الثلاثين من عمره على الشواطئ الشرقية لنهر الأردن ثم بدأ بعد ذلك بالتبشير للدين الجديد مما جعل الأردن مكان بداية تبشير الدين المسيحي و يقودنا هذا الوادي الى آثار وأطلال شعب الأنباط بمنطقة البتراء الواقعة في المملكة الأردنية الهاشمية المعروفة لنا اليوم.


ينتشر خبر حصول جابر على الصخرة مما يجعلها مطمعا لعدة عناصر اجرامية تنتمي الى عصابات يرون في هذه الصخرة مكسبا ماليا و لكن الفتى العنيد جابر يتحدى مطارديه و يتملص من قبضتهم بمساعدة المخابرات الأردنية ثم يصل في نهاية هذه المطاردة الى مفاجأة مستعينا بغريزته الطفولية و حسه الوطني.