Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تونس تبكي السبسي "92 عامًا" وتستقبل الناصر "85 عامًا" رئيسًا | رؤيا الإخباري

تونس تبكي السبسي "92 عامًا" وتستقبل الناصر "85 عامًا" رئيسًا

عربي دولي
نشر: 2019-07-26 12:54 آخر تحديث: 2019-07-26 12:54
الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي
الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي

تستعد تونس التي فقدت رئيسها الباجي قائد السبسي الخميس وتجنبت شغورا في السلطة لتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة خلال أقل من شهرين، ما يشكل تحديا وسط مناخ سياسي مشحون. 

وبعد ساعات من وفاة السبسي، أدى محمد الناصر (85 عاما) رئيس مجلس نواب الشعب اليمين، ليتولى الرئاسة المؤقتة للجمهورية، كما ينص الدستور. 

وأعلنت الحكومة التونسية إثر وفاة الباجي قائد السبسي عن عمر 92 عاما الحداد لأسبوع وصدرت الصحف الجمعة باللونين الأبيض والأسود وألغيت كل التظاهرات الفنية. 

وبدت البلاد التي تعتبر مهد الربيع العربي في حالة حزن عام وهي تبكي أول رئيس لها انتخب في اقتراع عام وديموقراطي ومباشر عام 2014.


اقرأ أيضاً : الملك يعزي بوفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي


وعنونت صحيفة "لوتان" الناطقة باللغة الفرنسية الجمعة "الوداع سيدي الرئيس" وكتبت "حزننا كبير وألمنا شديد".

كما صدرت صحيفة "المغرب" صفحتها الأولى بالابيض والأسود ووضعت عنوان "وترجل الباجي قائد السبسي، نهاية رجل استثنائي".

ومن المقرر أن ينقل جثمان قائد السبسي صباح الجمعة من المستشفى العسكري بالعاصمة تونس الى قصر قرطاج بالضاحية الشمالية. 

ويتولى الجيش التونسي تنظيم جنازة الرئيس السبت بحضور عدد كبير من قادة ورؤساء الدول والوفود الأجنبية على ما أعلن الخميس رئيس الحكومة يوسف الشاهد. 

"يستحقون الديموقراطية"

وانهالت برقيات التعازي على تونس إثر اعلان الوفاة محيية دور الرئيس المحوري والهام في "السير نحو الديموقراطية".

وتأتي وفاة الباجي قبيل أشهر من نهاية عهدته الانتخابية آخر العام الجاري، وأمام محمد الناصر الرئيس المؤقت تحد تنظيم الانتخابات خلال مدة زمنية يكون أدناها 45 يوما وأقصاها تسعين يوما.

 وقررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اثر وفاة قائد السبسي تغيير أجندة الانتخابات وتقديم الرئاسية الى 15 سبتمبر/أيلول مبدئيا فيما بقيت الانتخابات البرلمانية في موعدها في السادس من تشرين الأول/أكتوبر.

وأثنى العديد من التونسيين على الانتقال السريع والسلس للسلطة الخميس في بلد يعتبر الناجي الوحيد من تداعيات الربيع العربي والذي يواصل مسيرته نحو الديموقراطية بالرغم من التحديات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والتهديدات من قبل الجماعات الجهادية المسلحة. 

وكتبت صحيفة "لابراس" الحكومية والناطقة بالفرنسية "التونسيات والتونسيون أمام امتحان صعب ليبرهنوا انهم يستحقون الديموقراطية وقد نجحوا في امتحان اقناع العالم بأسره ان تونس بلد ديموقراطي".

أخبار ذات صلة

newsletter