جانب من حلقة نبض البلد
وجهاء يبدون أملهم في نجاح التعديلات المقترحة على "الجلوة العشائرية".. فيديو
أكد عضو مجلس الأعيان الاسبق طلال الماضي، أن الجلوة العشائرية ليست عقاب لأهل الجاني وانما لتهدئة الطرفين بين أهل القاتل والمقتول.
وقال الشيخ ماضي في حديث له عبر برنامج "نبض البلد" على رؤيا، مساء الاثنين: إنه من المفترض أن تكون الجلوة على القاتل نفسه وليس على أهل الجاني أو جده الثاني أو الثالث وغيرها.
واشار إلى أنه يجب تطبيق القانون من أول لحظة خاصة في جرائم القتل.
الشيخ ماضي أكد في حديثه أنه يجب تحديد هوية العقوبة في الأردن، سواء عبر الشرع أو القانون، مضيفاً أن العادات العشائرية دخلت عليها ظواهر سلبية أثرت على المجتمع.
وعبر عن أمله في نجاح التعديلات المقترحة على الجلوة العشائرية، والتي ستقدمها الحكومة للنواب ووجهاء العشائر.
من جهته، قال د. بركات النمر - عضو مجلس النواب: إن الجلوة العشائرية بالأساس لكف الشر ولكنها حاليا اقسى من السابق ويجب تأطيرها.
واشار النمر الى أن الجلوة العشائرية نتج عنها مآسي بسبب تهجير العائلات من مناطقها ، مؤكداً أن العادات العائلية والعشائرية كانت أكثر رحمه في العقود الماضية.
النائب النمر، شدد على أنه لابد من تطبيق العادات العشائرية لكن مع أخذ الرحمة بالاضافة الى تطبيق سيادة القانون الأردني، معبرا عن أمله في نجاح التعديلات المقترحة على "الجلوة العشائرية".
ولفت إلى أن وزير الداخلية سلامه حماد، أجء من الوزراء الذين سبقوه وتمكن من فتح ملف الجلوة العشائرية، من أجل تعديلها.
"رؤيا" استطلعت آراء عدد من الوجهاء في عدة محافظات، ورصدت تأييدا لإعادة النظر في من تشملهم الجَلوة العشائرية:
وكان وزير الداخليةِ سلامة حماد، قد صرح صباح الاثنين، أن هناك بعض العاداتِ العشائرية التي يجب تعزيزها مثلما يجب معالجة بعض القضايا العشائرية التي تشهد في كثير من الاحيان تجاوزا للعادات الاردنية الاصيلة ومبادئ الشرع الحنيف.
وضرب حماد مثلا كالجَلوة العشائرية التي يجب ألا تشمل الا الجاني وأبناءه ووالده، وألا تزيد مدتها عن سنة قابلة للتجديد بموافقة الحاكم الاداري وبناء على توصية المجلس الامني للمحافظة, وفقا لمقتضى الحال, وان تكون الجَلوة من لواء الى لواء داخل المحافظة الواحدة.