هواوي تعتزم إلغاء العديد من الوظائف في الولايات المتحدة
هواوي تعتزم إلغاء العديد من الوظائف في الولايات المتحدة
تعتزم شركة هواوي للاتصالات إلغاء العديد من الوظائف في الولايات المتحدة، على ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، في وقت تشتبه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن المجموعة الصينية العملاقة تتعاون مع سلطات بكين.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها الأحد أن الوظائف التي سيتم إلغاؤها ستطاول مركز "فوتشروي تكنولوجيز" للبحث والتنمية التابع للمجموعة والذي يوظف حوالى 850 شخصا موزعين على عدة ولايات.
وقد يشمل هذا القرار مئات الوظائف بحسب ما أوردت الصحيفة، مشيرة إلى أن الشركة عرضت على الصينيين العاملين في المركز العودة إلى البلاد والحفاظ على وظيفتهم.
وتخوض إدارة ترامب حملة لدى حلفائها في العالم لحضهم على أن يحذوا حذوها ويمنعوا المجموعة الصينية الرائدة في تكنولوجيا الاتصالات من الجيل الخامس (5جي) من المشاركة في نشر هذه الشبكات المتطورة في بلدانهم.
وتتهم واشنطن مجموعة هواوي بالتعاون مع سلطات بكين وتخشى أن تتمكن أجهزة الاستخبارات الصينية من الوصول إلى البيانات المنقولة على الشبكات المستقبلية بواسطة أجهزة هواوي.
لكن هواوي تنفي بشدة أن تكون معداتها تستخدم للتجسس.
وبعد قمة بين ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ في نهاية حزيران/يونيو في أوساكا، وافقت الإدارة الأميركية على فك الطوق قليلا عن المجموعة الصينية والسماح لشركات أميركية ببيعها شرائح إلكرونية، شرط ألا تشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي.
وتشكل شبكات "5جي" المرحلة المقبلة من الثورة الرقمية، إذ تعد بالقدرة على الاتصال بشبكة الانترنت بسرعة شبه فورية وبقدرات واسعة على جمع البيانات والتقنيات المستقبلية.