Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
محلل سياسي يتحدث عن تداعيات احتجاجات "الفلاشا" ضد التمييز العنصري.. فيديو | رؤيا الإخباري

محلل سياسي يتحدث عن تداعيات احتجاجات "الفلاشا" ضد التمييز العنصري.. فيديو

عربي دولي
نشر: 2019-07-04 20:31 آخر تحديث: 2023-06-18 15:29
المحلل السياسي المختص بشؤون كيان الاحتلال، عماد أبوعواد
المحلل السياسي المختص بشؤون كيان الاحتلال، عماد أبوعواد

قال المحلل السياسي المختص بشؤون كيان الاحتلال، عماد أبوعواد، إن دولة الاحتلال تعاني الكثير من الفجوات، وإحدى هذه الفجوات وجود الاثيوبيين والتعامل معهم بشكل عنصري، ومع بعض الأقليات الأخرى الموجودة بهذه الدولة.

وتحدث أبوعواد خلال نشرة أخبار رؤيا، من استوديوهاتها في رام الله المحتلة، أن دولة الاحتلال تصنف أمام مراكز البحث العالمية، بأنها من الدول الأقل ديموقراطية مقارنة مع الدول المتقدمة، مشيرا الى أن حرية الفرد في تل آبيب تحتل المرتبة الرابعة من الربع الأخير مقارنة مع الدول المتقدمة، وهي فقط من ناحية الانتخابات تتساوى مع الدول المتقدمة.

وأشار إلى أن هذه الاستطلاعات تشير بوضوح أن دولة الاحتلال كيان عنصري، وأقلية يهودية غربية تتحكم في هذه الدولة، علما أن غالبيتها ليست من الغربيين، كما انه لم يصل أي رئيس وزراء لحكومة الاحتلال شرقي الى الرئاسة.

وبين ان العنصرية في دولة الاحتلال متجذرة ويعريها الغرب، وتدرك تل لآبيب أن صورتها في تراجع مستمر من ناحيتين، بأنها ليست دولة شرعية، وأنها دولة تمييز عنصري ليس ضد الفلسطينيين فقط وإنما ضد الأقليات الاخرى.

أعتقد أبو عواد أن هذه الأحداث لن تؤثر كثيرا، "وإذا أثرت تصب في صالح اليمين الحاكم، بسبب ما يحظى به من دعم غالبية الشرائح المهمشة" في الدولة العبرية.

وقال إن اليمين أثبت قدرة الاقتصادية لدعم هذه الشرائح بالمقارنة مع أحزاب المركز واليسار التي في عهدها ارتفعت نسبة الفقر لدى هذه الطبقات.

وأشار إلى أن من يسيطر على الأحزاب الكبرى هم الغربيين، وهذه الطبقات المهمشة لن تجد نفسها عندما تصوت لأحزاب آخرى وأنه سينتصر لها.

وتابع: انه هذه الأحداث ستحدث تأثير على دولة العبرية في حال قررت الطبقات المهمشة وقرر العرب التحييد، وبعض السفراء في الدولة العبرية الذين يتعاملون بصورة عنصرية كبيرة.

وأضاف أن عدد أعضاء مركز الليكود 1200 شخص تقريبا 70 % منهم شرقيين لم ينتخبوا الى اليوم رئيسا شرقيا لهم لان هناك شعور بالدونية لدى هذه الفئات الشرقية ولدى الاثيوبيين والطبقات المهمشة في الدولة وبالتالي التغيير صعب في مثل هذه الأحداث التي لن تؤثر على مستقبل تكوين السياسة في الدولة العبرية.

الاثيوبيين في الدولة العبرية يصنفون أنفسهم على أنهم في البيت، حيث كان هناك استطلاع عُمل في تل آبيب شمل الاثيوبيين والروس والغربيين بشكل عام، وأظهرت نتائجه أن 80 %من الأثيوبيين وصفوا أنفسهم رغم العنصرية الكبيرة التي يتعرضون لها بأنهم في بيوتهم.

قال أبو عواد إن ما يريده الأثيوبيين من خلال عنصريتهم أن يثبتوا بأن لديهم ولاء كبير للدولة، لذلك نراهم من أكثر التيارات عنصرية ضد الفلسطينيين وقمعا ضدهم رغم ما يعانون في هذه الدولة.

كما أن الاثيوبيين يريدون أن يصعدوا على ظهور الفلسطينيين لعل أن تقدم لهم هذه الدولة التي أن يفتي حاخاماتهم بان اليهود الاثيوبيين ليس يهودا، والسبب أن اليهودية تاريخيا لم يكن فيها هذا العرق الأسود، لذلك يعكسون عنصريتهم على الفلسطينيين.

وأشار إلى أن من يتظاهر في تل آبيب حاليا ليس الفلاشا وحدهم وإنما الأثيوبيين جميعا.

أخبار ذات صلة

newsletter