الصورة المتداولة لمهندس لبناني اعتبرت مسيئة في كازاخستان
سبب الهجوم على عمال عرب بينهم أردنيون في كازاخستان
كشفت وزارة الخارجية، السبت، سبب الاعتداء على مهندسين أردنيين، يعملون في كازاخستان.
وبينت الوزارة ، إن الاعتداء جاء بعد خلاف نشب بين مهندس عربي، وآخر من السكان المحليين لمدينة تينجيز الكازاخية.
وأوضحت أن الخلاف الشخصي، تطور إلى اعتداء من قبل الكازاخيين على جميع المهندسين العرب.
فيما ذكرت قناة فضائية لبنانية، أن السبب وراء تهجم عمال كازاخستانيون على مشروع يعمل فيه عمال عرب بينهم لبنانيون وأردنيون كان لقيام أحد المهندسين اللبنانيين بنشر صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت مسيئة بحق البلد.
وفي التفاصيل، نشر الشاب اللبناني إيلي داوود صورة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها وبيده جهاز لا سلكي وخلفه فتاة كازاخستانية، وبدا لاقط الإرسال الخاص بالجهاز في الصورة يغطي فم الفتاة وراءه.
الصورة أثارت حفيظة المواطنين هناك، واعتبروها مسيئة بحق الفتاة، وما إن انتشرت حتى تجمع عمال كازاخستانيون وطوقوا مكان عمل الشاب وعمدوا إلى التهجم على جميع العمال هناك بالضرب المبرح وضرب كل من هو عربي.
الشركة حاولت إخراج العمال العرب من المجمع، بعد محاولات عديدة، إلى أن تمكنت من إخراجهم بباصات لنقلهم إلى مدينة أخرى تبعد نحو 5 ساعات، ولكن الباصات تعرضت أيضا للرشق بالحجارة، على الرغم من استقدام تعزيزات عسكرية لتأمين خروجهم.
وظهر الشاب اللبناني، في مقطع فيديو مصور يتحدث بلغة أهل البلد المستضيف يعتذر عما بدر منه ويؤكد أنه لم يقصد الإساءة للفتاة أو لجمهورية كازاخستان.
إلى ذلك، قال أحد العمال إن السبب في المشكلة ليش فقط من صورة السيلفي المسيئة، ولكن هناك مشاكل عديدة وتفرقة في المعاملة بين عمال الشركة الكبرى.
واللافت أن بيان الخارجية الأردنية، لم يذكر سبب تعرض الأردنيين في كازاخستان لهذا الاعتداء، غير أنه أكد أن إصاباتهم طفيفة.
