تجارة الأسلحة في الأردن.. سوق راكدة غير واضحة الملامح لما فيها من مخاطر
تجارة الأسلحة في الأردن.. سوق راكدة غير واضحة الملامح لما فيها من مخاطر - فيديو
تعتبر تجارة الأسلحة في الاردن سوق راكدة غير واضحة الملامح لما فيها من مخاطر و صعوبات حيث كان الإعلان عن قرابة مليون قطعة سلاح منتشرة في الاردن قنبلة موقوته لانها منتشرة بشكل عشوائي ودون رقيب.
تفاصيل اكثر في سياق التقرير التالي:
"ابحث عن مسدس و اريده نوعية جيدة ولكن من دون موافقات أمنية"
"السوق السوداء هو عنوان ما تبحث عنه ولكن " احذر خطر السلطات ""
تعتبر تجارة السلاح في الاردن سوق راكدة غير واضحة الملامح لما فيها من مخاطر و صعوبات حيث كان الإعلان عن قرابة مليون قطعة سلاح منتشرة في الاردن قنبلة في وجه الرسميين .
السلاح وتجارته في الاردن لهما مدخلان أولهما السلاح المرخص ويمر بمراحل الحصول على موافقات امنية ومحدودية الانواع المصرح ببيعها اما ثانيهما فهو ما يتم خلف الكواليس و في الأزقة المعتمة ..
في رحلة بحثنا عن تجار أسلحة مرخصين واجهنا صعوبة في الحصول على تصريحات منهم ولا نعرف سبب رفضهم الا ان احدهم علل أن أي تصريح سيواجهه طلب وتضييق على عمله من قبل السلطات مع انه تاجر مرخص .؟
اما تجار العتمة فهم اهل الحيطة والحذر لا يبيعون الا من خلال وسيط او اشخاص ثقات ..
تجارة السلاح غير المرخص ازدهرت إبان الحرب في سوريا وتوجه الناس للتسلح خشية اضطرابات غير متوقعة ..
اما عن انواع الاسلحة والتي يتم بيعها فكان الحديث عن اسلحة اوتوماتيكية ونصف اتوماتيكية ومسدسات متعددة المنشأ ..
تجارة فردية وليست منظمة والبحارة حسب التاجر هم الذراع في تهريبها فاين نحن من ذلك الآن .