الشاب حمزة نصيرات يتحدى الاعاقة ويتخرج مهندسا

تحدى الشاب حمزة عبدالله النصيرات المستحيل ، وغالب يأسه، وقاوم في وجه الاعاقة ، وتمكن بمساعدة والده ودعمه له من التخرج من كلية الهندسة ، بعد مشوار طويل من المثابرة والجهد .

وكان النصيرات قد تعرض لحادث في صغره ، تسبب في اصابته بالشلل وجعله قعيدا لباقي حياته ، الا أن ما حدث لم يوقفه ، ولم يؤثر به ،وبرهن لكل من راهن على فشله أنه يستطيع النجاح ، وان الارادة تصنع المستحيل ، واستطاع بجهده واصراره التخرج من كلية الهندسة ، ليصبح مهندسا يفخر به والده امام الجميع .

قصة خريج هندسة العمارة الزميل حمزة النصيرات كما يرويها شقيقه: "شو بدي أكتب لأكتب عن طفل تعرض لحادث سير في عمر ٣ سنوات .... عن أب سمع خبر تعرض ابنه الكبير لحادث سير ... عن قصة نضال بدأت في عام ١٩٩٩ عندما أخبروا والدي ان ابنه لن يتمكن من السير بعد الآن ...عن غيبوبة استمرت لمدة ٣ أشهر جعلت من حول أخي يتمنون موته على أن يستعيد وعيه إلا الجبل الصامد والدي الذي صمد في كل العراقيل التي تكونت أمامه ليحولها إلى تحدي ..... استقيظ اخي استقيظ الطفل الذي نطق أول جملة ترددت في آذان من حوله لحين هذا اللحظة " مو قادر احرك رجلي " انطلق والدي من هذه اللحظة لبدء قصة النضال ليصنع من هذا الطفل إنساناً ذا هدف إنساناً ذا شهادة وليس عالة على المجتمع .

انتهت هذه القصة يا والدي قصة استمرت ٢٠ سنة ... اليوم يا والدي أصبح هذا الطفل مهندساً معمارياً... اليوم أنت يا أخي لست ممن كانوا يتمنون موته بل أنت الآن من يتمنون أن تخدمهم ... أنت الآن كاتب في قصة ستستمر لمدة الحياة