ارشيفية
رؤيا تنشر تفاصيل حادثة اختطاف وقتل طفل في مخيم البقعة
اشبه بافلام الأكشن الأجنبية الذي يسعى القاتل فيها لإخفاء جريمته بشتى الوسائل إلا أن خطأ لا يأبه اليه يكون هو مفتاح لحل لغز القضية.
قاتل الطفل في مخيم البقعة، هو من الجنسية المصرية وفي العشرينات من عمره كان قد اعترف بجريمته أمام مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي محمود الصمادي، حيث تم توجيه جناية القتل القصد.
وقرر القاضي توقيفه ١٥ يوماً قابلة للتجديد في مركز اصلاح وتاهيل الجويده .
فهذا ما حصل مع قاتل طفل مخيم البقعة المفقود ذو السنوات الست الذي أوقعه خوفه من الكلاب البوليسية والشرطة التي وصلت في تقصي إثر الطفل المفقود حتى باب المطعم في المخيم، ليغلق الباب ويغادر مسرعاً الى منطقة صويلح عند صديق له وفق ما كشف عن تفاصيل الجريمة المروعه مصدر مقرب من التحقيق.
طفل مخيم البقعة المغدور كان قد تعرض لصفعة كف على وجه من قبل القاتل الذي يحمل الجنسية المصرية ليقع على الارض فاقدا للوعي حينها انتاب القاتل الخوف فاحتار بما سيفعل، ليقوده تفكيره الى وضعه في سطل ماء من أجل التأكد من وفاته، اذا ظل وقتا كان كافيا للصغير ليسلم روحه الطاهره الى بارئها.
وأضاف المصدر أن القاتل بعد التأكد من وفاته قام بوضعه في حقيبة من أجل نقل الجثة إلا أن الحقيبه تمزقت فما كان منه الا ان قام بنقل الجثة و إعادتها الى سطل الماء بعد أن قام بسكب الماء من السطل.
وبين المصدر ان القاتل كان قد أبلغ صديق له الذي غادر إليه بعد وصول الشرطة للمطعم حيث قام صديقه بإبلاغ الشرطة وجرى القاء القبض عليه.