مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الخبير نصح المتزوجين بأن لا تكونوا آخر المتغزلين ببعضكم

1
Image 1 from gallery

خبير أسري: 50% من حالات الطلاق في الأردن سببها "إدمان الانترنت" - فيديو

نشر :  
11:42 2019-06-18|

كشف المدرب والمحاضر في مشروع الإصلاح الأسري في دائرة قاضي القضاة وعميد كلية الهندسة في جامعة اليرموك د.عصام طراد أن نحو 50% من أسباب الطلاق في الأردن الإدمان على الأجهزة الإلكترونية، سواء أكان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأضاف أنه يستمع للأزواج والزوجات خلال جلسات الاصلاح الأسري في دائرة قاضي القضاة حيث أن غالبية حالات الطلاق التي تقال للمجتمع تختلف عما يحدث في غرف الإصلاح.

وبين أن هناك إدمان على الأمور المباحة دينيا واجتماعيا مثل السوشيال ميديا وأمور غير مباحة، مثل المواقع الإباحية فهناك مشكلة حقيقية وهي إدمان الشباب قبل الزواج على المواقع الإباحية والذي سيؤثر على العلاقة الزوجية لاحقا نفسيا وبدنيا، وعلى الاتصال العاطفي بين الزوجين.

هناك اشكالية كبيرة وهي ان كثيرون لا يعترفون بأنهم مدمنون على الهواتف الذكية، لافتا إلى أن حل المشكلة يبدأ باعتراف هؤلاء بالمشكلة وأنهم مدمنون حتى يتم حلها.

وأضاف أن هناك حالات من الإدمان على الهواتف الذكية مقدمة جداً، فالبعض يستيقظ من النوم يتفقد هاتفه ثم يرجع للنوم ! وآخرون يتفقدون هواتفهم ويتصفحون الانترنت من خلالها أكثر من 32 مرة في اليوم الواحد، مؤكدا أن الإدمان على الأجهزة الحديثة أخطر من الإدمان على الكوكايين والهيروين.

وبين أن هذا الإدمان له آثار اجتماعية و نفسية وفسيولوجية حيث يؤثر على خلايا الدماغ.

وعن الحلول أكد طراد على ضرورة الاعتراف بالمشكلة، وانشاء مصحات نفسية لمن يعانون من هذه المشكلة، وملئ الفراغ العاطفي عند الزوجين بدل اللجوء إلى الأجهزة الحديثة، فلابد من رفع شعار لا تكن آخر المتغزلين بزوجتك أو زوجك، و وأن تعمل المرأة الاردنية على ملئ الفراغ الوقتي بما هو مفيد ونافع ومقبول، وفق برنامج معين.

كما دعا إلى الصيام الإلكتروني، كطريقة تربوية لعلاج الإدمان عند الأشخاص الذين ينكرون أنهم مدمنين.

وتابع قوله أن هناك 6 آلاف حالة طلاق في 2017 منها 3300 حالة متزوجين جدد، وهناك 3 آلاف قبل الدخول تم الطلاق و 1000 بعد الدخول، وهؤلاء الـ 1000 هم قنبلة موقوتة بالمجتمع.

وحذر من الابتزاز الإلكترونية فهناك مئات الحالات تم تسجيلها بحق المرأة الاردنية من قبل وحدة الجرائم الالكترونية في الأمن العام.